سوريا ترفع شعار ”لا دراسة حتى إسقاط النظام” الأممالمتحدة: أكثر من 3500 لاجئ سوري في لبنان قاطع معظم التلاميذ والأستاذة أول أيام الدخول المدرسي في سوريا، احتجاجا على الممارسات القمعية التي بات يمارسها النظام السوري بشكل يومي تجاه المعارضين، وقالت وكالة ”روترز” أمس، في هذا السياق أن مظاهرات طلابية ”حاشدة” خرجت في أنحاء سوريا، مؤكدة على ”مقاطعة التعليم” الذي وصفته بالبعثي. وتواصل الآلية العسكرية السورية مسيرة قمع المتظاهرين الذين باتت تغص بهم شوارع المدن السورية، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في آخر تقاريرها أن أزيد من 11 شخصا منهم أطفال قتلوا أمس برصاص الأمن السوري، كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ اندلاع انتفاضة المعارضة ضد النظام 2211 مدنيا و571 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس الماضي. من جهتها أكدت تقارير للأمم المتحدة أن أكثر من 3500 لاجئ سوري فارين من الحملة العسكرية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية سجلوا أنفسهم مع الأممالمتحدة في لبنان، حيث وصل أكثر من 600 لاجئ جديد في الأسبوعين الماضيين. وذكر تقرير المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي نشر يوم الجمعة أن 3580 نازحا سوريا سجلوا أنفسهم في شمال لبنان منذ أن نزل المحتجون أول مرة إلى الشوارع للمطالبة بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد في مارس. وقال التقرير ”معظم السوريين الذين نزحوا من قراهم في الاسابيع الأخيرة دخلوا لبنان من المعابر الحدودية الرسمية منذ فرض حراسة مشددة على المعابر الحدودية غير الرسمية من جانب السلطات السورية.” ... رصاص القوات اليمنية يرتكب المجازر والخليج يتوسط قتل أمس، ما لا يقل عن 24 شخصا في اليمن بينهم أطفال ونساء، بينما أصيب 50 أخريين، في الوقت الذي اشتبكت فيه قوات حكومية يمنية مع محتجين، المرابطين في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، مطالبين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بترك الحكم بشكل نهائي، ونقلت وكالة ”روترز” للأنباء عن طبيب ميداني بساحة التغيير بصنعاء قوله: ”هناك إصابات بأعيرة نارية وبعضها من أسلحة مثل. قذائف (أر. بي. جي)... ما زلت أسمع القصف وأعتقد أن العدد (الضحايا) سيرتفع”. وأشارت إلى قناصة تابعون للحكومة يطلقون النيران من فوق الأسطح في صنعاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأشارت التقارير أن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وصل إلى اليمن للتوسط في الأزمة السياسية في اليمن إلى صنعاء في محاولة لإتمام خطة مدعومة من المجلس لانتقال السلطة في اليمن. إلى ذلك توعد الجيش المؤيد للثورة في اليمن من أسماهم ببقايا نظام الرئيس علي صالح، في بيان أصدره للتأكيد على تضامنه مع الشعب، بملاحقتهم قضائيا ومحاكمتهم، وقال إنهم لم ”يفلتوا من العقاب”، في أعقاب مقتل وإصابة المئات من اليمنيين المطالبين بإسقاط من تبقى من أقرباء الرئيس صالح ومحاكمتهم في مسيرة سلمية بصنعاء. وأضاف البيان: ”وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأمام المسئولية الإنسانية والدينية والتاريخية التي نتحملها، نحذر هذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي من مغبة أفعالهم الإجرامية وأنهم لن يفلتوا من العقاب وألا ينجروا خلف أهوائهم المريضة وأنفسهم المتعطشة لسفك دماء شعبنا وألا يختبروا صبرنا وصبر شعبنا وحرصنا على سلمية الثورة، وأن الذين يبحثون عن إطالة فترة بقائهم على كرسي من أشلاء أبناء شعبنا وأنهار من دمائهم عبر التباكي لدى الأشقاء والأصدقاء ومحاولة إخفاء فظائع جرائمهم سيغرقون بهذه الدماء التي يسفكونها، ويد العدالة ستطالهم عاجلاً قبل آجل”.