تناشد السيدة حاليتي نرجس، الحامل بسبعة أجنة، وزير الصحة من أجل مساعدتها وإنقاذها من الإهمال الذي تتعرض له على مستوى المركز الاستشفائي مصطفى باشا بعدما تم توجيهها من طرف أخصائية من ولاية عنابة إلى وزارة الصحة باعتبار حالتها نادرة وتتطلب عناية ومتابعة خاصة. تقبع السيدة حاليتي نرجس، البالغة من العمر 26 سنة، منذ حوالي شهرين في مصلحة التوليد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي من أجل تلقي العناية والمتابعة من طرف الأخصائيين الذين رفضوا توجيهها إلى الخارج، معتبرين حالتها سهلة وممكن معالجتها في الجزائر، بينما اشتكت هذه السيدة من عدم المتابعة حتى أنها لم تتلق أدنى متطلبات العناية كمريضة عادية، فالمتابعة لم تتجاوز حصولها على سرير في جناح التوليد بينما كل الأدوية والتحاليل المطلوبة من طرف الطبيب المتابع تقوم بشرائها على حسابها الشخصي مع العلم أن زوجها عاطل عن العمل، حتى أنها لم تتلق تلقيح الشهر الثالث الخاص بالحوامل على الرغم من إبلاغها الطبيب المتابع منذ دخولها إلى المستشفى. كما تجدر الإشارة إلى أن المعنية لا تخضع لأية متابعة نفسية على الرغم من أنها تعاني من خوف ورعب شديدين من فقدان أجنتها السبعة.