أكد مساعد مدرب شباب بلوزداد كريم بوحيلة، أن فريق لعقيبة مطالب اليوم بمضاعفة جهوده أمام مولودية وهران، بملعب 20 أوت، قصد الإبقاء على الزاد كاملا وتأكيد النتائج الإيجابية السابقة، باعتبار أنه سيفتقد لأنصاره بداعي العقوبة التي سلطت عليه من طرف الرابطة. معربا بأن معنويات أشبال المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس في القمة، وأن هدفهم الوحيد تحقيق الفوز والحفاظ على مركزهم في مقدمة الترتيب. وكشف بوحيلة أن التحضيرات لمواجهة الحمراوة كانت عادية، وأن سوليناس حرص على ضرورة التركيز وتفادي استصغار المنافس، بما أن الفرصة قائمة لحصد ثلاث نقاط إضافية ستدعم مركز رفقاء عمور، قائلا في تصريح ل"الفجر": "نحن مستعدون لمواجهة المولودية الوهرانية، وعيننا على النقاط الثلاث"، مشيرا في ذات الوقت إلى صعوبة المهمة بالنسبة للشباب، في ظل غياب الجمهور البلوزدادي، الذي طالما كان سندا ودعما للفريق خصوصا في المباريات التي تلعب على ميدان الرويسو. كما اعتبر أن الفوز الأخير أمام القبائل، كان بمثابة خطوة مهمة استفاد من خلالها الشباب من قوة وثقة إضافيتين بإمكانهما المساهمة في صنع الفارق اليوم أمام أبناء الباهية. الشباب لم يسترجع مصابيه وأوسرير يستنفد العقوبة سيفتقد تعداد سوليناس لنفس المصابين، على غرار معمري، عواد، بوسحابة، عنان وبن علجية، علما أن الأخير عاد إلى جو التدريبات، عقب معاناته طوال الأسبوع الماضي من إصابة في الغضروف، إلا أنه يبقى غير جاهز لبداية المنافسة في الوقت الحالي، ومع ذلك فإن سوليناس درس جيدا الطريقة التي سيواجه بها أبناء المدرب الفلسطيني حاج منصور، حيث سيلعب بنفس التشكيلة التي واجهت القبائل، باستثناء الظهير الأيسر الياس بوكرية، الذي خرج متأثرا بإصابته في الركبة، على عكس المدافع المحوري بن عبد الرحمان، الذي خضع لبرنامج مكثف، بعدما غاب عن لقاء الكناري في آخر لحظة، وهو ما زاد من حظوظ مشاركته اليوم أمام الحمراوة. يحدث ذلك في الوقت الذي يسجل فيه الحارس الأول نسيم أوسرير عودته بعد استنفاده للعقوبة. إلى ذلك خاض زملاء نايلي آخر حصة تدريبية لهم أمس، قبل دخولهم في تربص يسبق المباراة بفندق "نسيب" بمنطقة شاطئ النخيل بزرالدة، على أن يلتحقوا اليوم مباشرة من الفندق بالملعب. بوادر انفجار وشيك داخل بيت بلوزداد بسبب المستحقات على صعيد آخر عمل المدرب سوليناس جاهدا، لإبقاء تفكير لاعبيه منحصرا على مباراة مولودية وهران، كون إدارة النادي لم تسو مستحقاتهم لحد كتابة هذه الأسطر، الشيئ الذي أغضبهم كثيرا، سيما وأنهم تلقوا وعودا كثيرة بتلقيهم إياها قبل لقاء الشبيبة لكن شيئا لم يحدث من هذا القبيل. وهو الأمر الذي لم يعد عاديا في نظر رفقاء بوكرية، مما يوحي بانفجار وشيك داخل بيت الفريق، إذا لم يتصرف المسيرون خلال الساعات القليلة القادمة، خاصة إذا فاز الشباب اليوم أمام المولودية. محمد. م