أشرفت، مساء أول أمس، السلطات الولائية بتيبازة بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالولاية، على تكريم أشبال مستقبل بلدية سيدي عمر بعد تتويجهم بكأس الجزائر في لقاء القمة الذي جمعهم بوداد بوفاريك أمسية الجمعة الماضي بقاعة حرشة حسان، بحضور المئات من أنصار الفريقين، كما تمكنوا من الظفر بقلب البطولة للموسم الماضي في لقاء الحسم الذي جمعهم بأصاغر سطيف. تم منح جوائز تشجيعية من قبل السلطات المحلية لأبطال الولاية عرفانا بالمجهودات التي بذلوها من أجل تشريف الولاية، وكذا لمنحهم دفعة قوية من أجل السير قدما في مسارهم الرياضي وحصد المزيد من الألقاب والتتويجات، حيث يبقى هؤلاء الذين تأثروا بحفل التكريم المقام بالقاعة الشرفية للولاية، بحاجة لاهتمام المسؤولين والالتفاف حولهم من خلال دعمهم المادي والمعنوي تفاديا لأية مشاكل أو صعوبات قد يلاقونها في المستقبل. وكان مدير الشباب والرياضة لولاية تيبازة، كمال قينو، قد أشاد من قبل بالمستوى العالي الذي يتمتع به الفريق، مشيرا إلى أنه بإمكانه الذهاب بعيدا في مختلف المنافسات سواء المحلية، الجهوية، الوطنية وحتى الدولية، وذلك اعتمادا على النتائج المحققة والمستوى العالي الذي باتت تحققه عناصر الفريق بالرغم من صغر سنهم وهم في بداية مشوارهم الرياضي. للتذكير، فإن أشبال سيدي أعمر عرفوا كيف يتفاوضون على نتيجة اللقاء الذي جمعهم بنظيرهم البوفاريكي بعد وصول المباراة إلى التعادل في ثلاث مناسبات، لتلعب خبرة أشبال المدرب محمد طكوش دورها وتحسم الأمور في نهاية المطاف لصالحهم بفارق نقطتين (52/54). وبدا مدرب الفريق متأثرا بالتتويج والتكريم الذي حظي به صغاره بعد عمل كبير قام به هؤلاء طوال موسم كامل من الجهد والتألق في منافسة البطولة، وثمرة تظافر جهود الجميع من لاعبين، طاقم فني، مناصرين وكذا سلطات محلية. للإشارة فإن هذا التتويج جاء تكملة لتتويج أصاغر نفس الفريق بنفس اللقب قبل نحو 4 أسابيع على حساب اتحاد البليدة، ما يشير إلى أن الفريقين في طريقهما نحو تحقيق المزيد من الألقاب الوطنية، سيما إن لقيا ما يستحقانه من اهتمام ودعم سواء من الناحية المعنوية أو المادية.