نصبت الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية ميلة، 24 قسمة موازية للقسمات الموجودة على مستوى بلديات الولاية. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة عملية شد الحبل كما وصفها تقويميو ميلة في حديثهم مع “الفجر”، لسحب البساط من القسمات الموجودة، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والمحلية. وتوعد التقويميون بالذهاب بعيدا في مواجهة مكتب المحافظة المنتخب، منددين بالتهميش الذي يعيشونه وبالتلاعبات بمستقبل الحزب على حد تعبيرهم، وكذا فشل منتخبي الأفالان في أداء رسالتهم نحو المواطن سواء على المستوى المحلي أو الوطني. من جهته أكد محافظ الحزب بميلة على أن الحركة التقويمية بالولاية مصيرها الفشل الذر يع، خصوصا وأنها تحاول اللعب على وتر عكس التيار السياسي وعكس ما يريده المناضلون في هذه الولاية التاريخية العريقة، مضيفا في تصريح ل”الفجر” أن معظم أعضائها لا يمثلون في الواقع سوى أنفسهم كونهم سبق وأن تقلدوا هم أيضا مناصب ولم يقدموا شيئا للمواطن وعليهم ترك مجال العمل السياسي لأبنائهم أو الذهاب إلى أحزاب أخرى غير الأفالان. ووصف محافظ الحزب العتيد بميلة ما تقوم به الحركة التقويمية ب”اللاحدث”، محاولا التقليل من أهمية ما تقوم به من تحركات لضم المناضلين إليها وقلب الطاولة على القيادة “الشرعية” كما قال.