أحبطت مصالح الجمارك، محاولة نقل كميات معتبرة من الوقود إلى ليبيا، في صهاريج ادعت عصابة تهريب أنها مياه للشرب ستوجه إلى الليبيين، وتمكنت إثرها من حجز حوالي 21 ألف لتر من المازوت. وحسب مصادر “الفجر” تعود القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تلقت مصالح الجمارك بأم البواقي معلومات تفيد بوجود عصابة تقوم بنقل كميات معتبرة من المازوت، بهدف تهريبها نحو الأراضي الليبية عن طريق وضعها في صهاريج المياه. وباشرت مصالح الجمارك تحرياتها الميدانية المكثفة على طول الطرقات والمسالك والمنافذ المؤدية لإقليم ولاية خنشلة والولايات المجاورة لها، لتتمكن من توقيف إحدى الشاحنات المشتبه بها، ويتعلق الأمر بشاحنة ذات مقطورة والتي اتضح أن بها عددا لا بأس به من الصهاريج معبأة ب21 ألف لتر من المازوت، كانت في طريقها للأراضي الليبية. وأوقفت مصالح الجمارك السائق، ووضعت الشاحنة بالمحشر وباشرت تحريات مكثفة في انتظار تحويل ملف القضية على الجهات القضائية المختصة. وكان رجال الدرك الوطني بالتنسيق مع الجمارك الجزائرية قد كشفوا خلال الأيام القليلة المنقضية عن هوية شبكة كانت بصدد تهريب أزيد من 20 ألف لتر من الوقود بتواطؤ عاملين بمحطات الوقود بإقليم ولاية خنشلة. حسيبة بولجنت