تعقد حركة تقويم وتأصيل مسار حزب جبهة التحرير الوطني، ندوتها الوطنية هذا الخميس، بإحدى قاعات الحفلات بدرارية، لمناقشة جملة من النقاط، أهمها توحيد الرؤية ووضع خطة مشتركة قبل حلول موعد الاستحقاقات المقبلة، فضلا عن تقييم مسار الحركة وكيفية التعامل مع مشاريع الإصلاحات السياسية بالغرفة التشريعية. وأكد الناطق الرسمي للحركة، محمد الصغير قارة، في تصريح ل”الفجر”، أن الندوة الوطنية سيحضرها 300 مشارك ممثلين عن 48 ولاية، لمناقشة المسائل السابقة الذكر، واتخاذ موقف مشترك بشأنها، بالإضافة إلى الاستماع لجميع التقارير الخاصة بالخروقات التي سجلها المناضلون بالمحافظات والقسمات خلال الفترة الأخيرة. وحسب نفس المتحدث فإن النواب التابعين للحركة سيكونون حاضرين بالندوة لطرح تصورهم لمواضيع الإصلاحات، وكيفية تناولها بالبرلمان، حتى لا تحتسب النقاط لصالح النواب الموالين للأمين العام حسب قارة. كما سيتم تناول القوائم الخاصة بالمناضلين بجميع الولايات، لتكون عينات وشهادات حية عن أي خروقات تقوم بها القيادة العامة خلال الاستحقاقات المقبلة، وطريقة إعداد القوائم التي عادة ما تضم الغرباء، حسب الناطق الرسمي لحركة التقويم، خاصة وأن “وضع سبب الإشكال في ظهور الحركة هو إعطاء الأولوية لبعض الغرباء والمناضلين في أحزاب أخرى في قوائم الحزب العتيد، بدل منحها لأبناء الحزب”، وهو سلوك يتنافى مع فحوى القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. وعلى هذا الأساس سيتم الخروج بجملة من التوصيات تكون بمثابة خارطة الطريق للتحرك في المرحلة القادمة، يضيف المتحدث.