جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهماقال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال لي: “يا غلام إني أعلمك كلمات: أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف”. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح عدد صحابة الرسول الكريم كان الصحابة رضوان الله عليهم في مكة عددهم قليل نظراً لاضطهاد أهل مكة لهم وصدهم لدعوة الإسلام. فلما قامت دولة الإسلام في المدينة زاد عددهم وظل يتزايد في سنوات المدينة العشر، حتى لحق الرسول صلى الله عليه وسلم وعدد صحابته يزيد علي المائة ألف قال أبو زرعة الرازي: قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة ممن روي عنه وسمع منه (ص21 التقريب والتيسير للنووي). وقال الفاريني: وروي أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ممن روي عنه صلي الله عليه وسلم وسمع منه. واستبعده البرماوي. وجزم بهذا العدد السيوطي في الخصائص الكبرى. وأشار إلي ذلك الشيخ الشهاب المنيني في منظومته: (ص23 ج1) غذاء الألباب شرح منظومة الآداب. والمراد بقول الناظم: وعددهم للأنبياء يقارب أي أن عددهم مائة وأربعة وعشرون ألفاً مثل عدد الأنبياء.