عادة سيئة تلك التي ألفها معظم المسؤولين المحليين بالمدية لإسكات صوت المحتجين على حوادث المرور، إذ وبمجرد وقوع حادث مرور على مستوى طرق المدية، يقوم المسؤولون المحليون، تحت ضغط المحتجين، بنصب ممهلات غالبا ما تزيد من حوادث المرور وليس العكس. ولعل وضع ممهلات بالمخرج الشرقي لمدينة المدية ساهم بشكل كبير في تعطيل مصالح المواطنين، نتيجة الطوابير الطويلة للسيارات والكثير من الأعطاب الميكانيكية، لأن “الدودانة” لم توضع إلا لإرضاء وإسكات جماعة من السكان كانوا قد احتجوا على وفاة تلميذة في حادث مرور.