كشف أمس المدير العام السابق لفريق مولودية قسنطينة ونائب رئيس الرابطة المحترفة، كمال مدني، عن نيته الكبيرة في العودة مجددا إلى الفريق وإعادة ترتيب بيت مولودية قسنطينة الذي يسير نحو الهاوية، بسبب التسيب الكبير للإدارة الحالية، التي قال عنها كمال مداني أنها غير قادرة على تسيير حتى فريق ينشط في قسم الجهوي، خاصة وأن أمور النادي تتراجع تدريجيا بسبب سوء التسيير من طرف جماعة بورفع التي تريد ضرب استقرار الفريق لمصالحها الشخصية وفقط حسب زعمه. وعن إمكانية ترشحه الرسمي لمنصب مدير عام للشركة وإمكانية تحقيق الأهداف المنشودة من قبل أنصار ومحبي الفريق، أكد كمال مدني في تصريحات أدلى بها ل”الفجر” أنه سيضع ملف ترشحه لمنصب مدير عام خلفا لشقيقه المستقيل حكوم مدني بصفة رسمية، وذلك خلال يوم الجمعية العامة الانتخابية للشركة والتي من المقرر أن تجرى في 10 ديسمبر القادم، والتي يعول عليها كثيرا مدني من أجل العودة مجددا إلى تسيير الفريق وقيادته إلى تحقيق نتائج في مستوى تطلعات الأنصار على حد قوله. وبخصوص مدى قدرة المعني بالأمر على قيادة سفينة الموك إلى بر الأمان، قال نائب قرباج: “متأكد بأنني سأقدم الكثير للفريق، لقد استفدت كثيرا من تجربتي الأولى في رئاسة الفريق، حقيقة ارتكبت بعض الأخطاء والآن بإمكاني تحقيق الأفضل”. على صعيد آخر مازالت الأمور ليست على ما يرام داخل بيت الفريق، بسبب كما سبق لنا ذكره التسيب الكبير من قبل الإدارة الحالية التي لن تجد لحد الساعة الحلول الممكنة للخروج بالفريق إلى بر الأمان، إضافة إلى غياب الوجوه القادرة على قيادة النادي سواء على مستوى الشركة أو الفريق الهاوي، في ظل تأكد شغل مسعود بورفع منصب مناجير عام للنادي فقط، وهو ما يطرح عدة تساؤلات فيما يخص عدم شرعية تعيين مسعود بورفع كرئيس للفريق الهاوي نظرا لغياب الاعتماد الذي ينص على ذلك لحد كتابة هذه الأسطر.