عثر بعض المواطنين، مساء أول أمس الجمعة، بحي القواير بمخرج بلدية فرندة بولاية تيارت، على جثة شاب في الثانية والعشرين من العمر، ملقاة وعليها آثار دم على مستوى الصدر، وتنقل أفراد فرقة الدرك الوطني لبلدية فرندة لمكان وجود الجثة التي تم نقلها بغرض تشريحها. وأفاد مصدر بأن الشاب يكون تلقى طعنة بواسطة آلة حادة يعتقد أنها سكين على مستوى القلب، وهو ما ستكشفه تحقيقات مصالح الدرك لمعرفة مرتكبي الجريمة. وللإشارة فإن الضحية مسبوق قضائيا وهو محل بحث في ثلاث قضايا تتعلق إحداها بتكسير زجاج سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية. من جهة أخرى، تم دفن جثة شيخ، 60 سنة، عثر عليها مرمية على حافة محور الطريق الذي يربط بلدية السوڤر ببلدية عين الذهب، حيث عثر بعض المارة على جثة الشيخ التي بدت عليها آثار جروح على مستوى الوجه ويعتقد أن يكون الشيخ ضحية لحادث مرور. وقد باشرت مصالح الأمن تحقيقها في الحادث. .. وحملة لتنظيف حي بفرندة غاب عنها سكانه باشر مكتب النظافة لبلدية فرندة بولاية تيارت برنامج حملات تنظيف لمختلف أحياء البلدية بالتنسيق مع فوج الكشافة الإسلامية وجمعية السلام الأخضر. العملية كانت بدايتها من حي 220 سكن ببلدية فرندة والذي يشهد على غرار باقي أحياء المدينة ظاهرة الرمي العشوائي للقاذورات المنزلية وبقايا مواد البناء التي يرميها المواطنين بالحي بشكل فوضوي بالمساحات الخضراء، رغم ما ينجر عن ذلك من مخاطر صحية على عائلاتهم خاصة الأطفال الذين يقضي معظمهم ساعات طويلة في اللعب بمساحات تنتشر بها النفايات المنزلية والقاذورات. وشارك عمال مكتب النظافة وشارك صغار الكشافة الإسلامية وممثلو جميعة السلام الأخضر في عملية تنظيف الحي، غير أن الملاحظ خلال عملية التنظيف هو عدم مشاركة سكان الحي خلال هذه الحملة التطوعية لأجل تنظيف محيطهم السكني، بل سجل وجود بعض السكان من وضع عقبات أمام المتطوعين في تصرف أثار عجب الكثيرين.