كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مناقصة دولية خلال الأيام القادمة لاختيار الشركة التي ستتكفل بتجسيد مشروع الكابل البحري الذي سيربط ولاية وهران بمدينة فالنسيا، قال عنه إنه سيحسن سرعة الانترنت ويقضي على الانقطاعات بالغرب الجزائري. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته أمس إلى مشاريع قطاعه بولاية وهران أن مسؤولي اتصالات الجزائر مطالبون بالعمل للقضاء على المشاكل التي لاتزال تشهدها عملية التزويد بالانترنت من خلال توسيع شبكة الألياف البصرية والتعاون مع السلطات الأمنية لمواجهة عصابات سرقة الكوابل النحاسية والتي قال إنها تكبد المجمع العمومي خسائر بالملايير، كما دعا المواطنين إلى التبليغ عن أية عملية سرقة أو تخريب يتم تسجيلهما على هذا المستوى. ووجه بن حمادي انتقادات لاذعة لمسؤولي قطاعه بالولاية بسبب تأخر تسليم المشاريع لاسيما فيما يتعلق بالشبكة والبنية التحتية مشددا على أن التحجج بغياب الأوعية العقارية وتعطل التصاريح أمر غير مقبول. وقال المسؤول الأول على رأس قطاع البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، في هذا الصدد إن السلطات المحلية ملزمة بتوفير أراض لبناء مراكز بريدية ووكالات تجارية لاتصالات الجزائر حتى يتمكن من تغطية العجز المسجل على هذا المستوى وتمكين المواطنين من الاستفادة من الخدمات البريدية دون التنقل إلى مناطق نائية وهو ما يجعلهم عرضة للسرقة، حسب الشكاوى التي تلقاها الوزير. وعن أزمة السيولة، شدد بن حمادي على أن الأموال ودفاتر الصكوك متوفرة بولاية وهران، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة لم تشهد أي نقص على هذا المستوى. حظيرة تكنولوجية على مساحة 30 هكتارا وشركتان أوروبيتان تترشحان للاستثمار واغتنم الوزير فرصة زيارته لولاية وهران، لتفقد العقار الذي سيتم على مستواه تشييد أكبر حظيرة تكنولوجية بالجزائر والتي ستتجاوز مساحتها 30 هكتارا، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستكون أضخم من القطب التكنولوجي لمدينية سيدي عبد الله بالعاصمة. وحسب الشروحات التي تلقاها الوزير فإن القطب التكنولوجي الجديد بدأ يسيل لعاب أكبر الشركات والمستثمرين الأوروبيين حيث تم لحد الآن التقدم بطلبين من طرف شركتين عملاقتين أبديتا رغبتهما في الاستثمار على مستواه. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الوزير قام بزيارة خاطفة لعدد من مكاتب البريد وهياكل اتصالات الجزائربوهران أين استمع لانشغالات المسؤولين والمواطنين وكذا ممثلي السلطات المحلية. مبعوثة الفجر إلى وهران/ إيمان كيموش