أجل مدرب نصر حسين داي، سعيد حموش، الحديث عن مستقبله إلى غاية اليوم، لأن قراره مرتبط بما سيتمخض عن اجتماع أمس، بين مسيري النصرية والرئيس السابق للفريق مراد لحلو، بعدما بات الأخير هو الأقرب للإمساك بزمام أمور النهد في مرحلة العودة، كما أثنى مرة أخرى حموش على لاعبيه رغم التعثر أمام شباب قسنطينة، معربا أن الحظ أدار ظهره مجددا للملاحين. فشلت النصرية في تحقيق أول فوز لها على ملعبها أول أمس على حساب السنافر، رغم السيطرة شبه المطلقة التي فرضها رفقاء ملولي في أغلب أوقات المباراة، ليكتفوا في آخر المطاف بجني ثماني نقاط فقط من مجموع 15 مباراة لعبوها لحد الآن، الأمر الذي يقلص أكثر من حظوظهم في تحقيق البقاء هذا الموسم، باعتبار أنهم باتوا بحاجة إلى معجزة حقيقية للاستدراك في مرحلة العودة. وأشار مدرب النصرية إلى أن الفريق بحاجة إلى تدعيمات نوعية، إذا أراد الاستفاقة مع استئناف البطولة، بدليل أن بعض العناصر كانت شبه غائبة طوال الفترة الماضية. الإيفواري ديون مارك مقترح على النصرية على صعيد آخر، اقترح المناجير محمد مرابط مهاجما إيفواريا يدعى ديون سيدي مارك من مواليد 1987، وهو خريج مدرسة نادي أسيك ميموزا، حيث من المرتقب أن يحل هذا اللاعب بالعاصمة، في حال حصول أرضية اتفاق بين المناجير والرئيس القادم لحلو، في الوقت الذي يفكر الأخير في تدعيم النصرية ب5 لاعبين، من بينهم لاعبا وسط ميدان، مدافع ومهاجمان.
بن العمري يقترب أكثر من الكناري من جهة أخرى، ستعرف قضية مدافع النصرية والمنتخب الوطني الأولمبي جمال بن العمري، الجديد خلال الساعات القليلة القادمة، حيث علمت “الفجر” من مصادر موثوقة في بيت النهد، أن لقاء مرتقبا سيجمع اليوم بين بن العمري، لحلو وعضو مكتب شبيبة القبائل لعجاج، إلى جانب مناجير اللاعب مرابط. وأضافت المصادر أن بن العمري ورغم أنه أفصح من قبل أنه باق في النصرية، إلا أن آخر الأخبار تفيد بأنه أضحى قريبا جدا من الكناري، كما أن لحلو بدوره يريد الاستفادة من مبلغ تحويله لتدعيم التشكيلة بلاعبين جدد.
عقبي يعود إلى التدريبات الأسبوع القادم على صعيد آخر، سيعود صانع ألعاب النصرية هشام عقبي إلى جو التدريبات الأحد القادم، بعد نزعه للجبس، على خلفية الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل في اللقاء السابق أمام مولودية سعيدة. وأبدى اللاعب الحراشي الأسبق أنه يسعى لبعث مستواه في مرحلة العودة على أمل مساندة فريقه في الخروج من أزمته، ومنه التألق للفت انتباه الأندية، التي سبق لها أن عرضت عليه حمل ألوانها على غرار اتحاد الحراش ومولودية الجزائر. هذا ومن الأرجح أن يكون المدافع سيد أحمد خديس حاضرا في لقاء الكأس أمام جمعية الخروب نهاية هذا الأسبوع، بعدما غاب عن اللقاءين السابقين بداعي الإصابة، شأنه في ذلك شأن وسط الميدان فؤاد علاق.