سيحتضن ملعب 13 أفريل بسعيدة غدا مواجهة غير متكافئة على الورق بين فريق ينشط في الدوري الجهوي للغرب، صاحب الأرض والجمهور شباب الحساسنة الممثل الثاني لولاية سعيدة، وممثل الكرة الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا، شبيبة بجاية. ذات التباين بين فريق بجاوي يلعب من أجل الفوز بالدوري الأغلى، وفريق هاو سيلعب مواجهة تاريخية لن يكون بالضرورة مؤثرا على النتيجة الفنية، بما أن منافسة الكأس دوما تحمل معها كم هائل من المفاجآت. فشبيبة بجاية تدرك ذلك إذ كاد الفريق أن يدفع ثمن استصغاره لمنافس من نفس حجم الحساسنة، جمعية عين مليلة الموسم المنصرم، إذ لم ينجح في تحقيق التأهل سوى بالركلات الترجيحية التي تعتمد بشكل كبير على عامل الحظ. أشبال المدرب بوعلي سيدخلون بعزيمة وإرادة كبيرتين من أجل الفوز بالمواجهة في الوقت الأصلي لتفادي تكرار سيناريو عين مليلة وإنهاء العام 2011 بنتيجة إيجابية أخرى بعد تلك التي سجلوها في نهاية المرحلة الأولى من البطولة بفوز كبير على حساب مولودية سعيدة بثلاثية كاملة. جبارات قد يعود إلى حراسة المرمى احتمال كبير أن يعود حارس شبيبة بجاية ياسين جبارات الذي ساهم بشكل كبير في إنهاء فريقه الموسم المنصرم وصيفا للبطل من خلال تألقه في المواجهات الأخيرة، وكذا بداية الموسم الحالي قبل أن يقرر محضر حراس المرمى حرب إحالته على مقعد البدلاء عقب خسارة الفريق بالشلف. ومنه فإن عودة جبارات في لقاء الكأس أمام الحساسنة ستكون فرصة له لاستعادة مكانه في حراسة مرمى فريقه. الدفاع لن يشهد أي تغيير أكد بوعلي أنه سيحترم فريق الحساسنة وسيلعب بكامل تعداده، ما يؤكد أن التقني البجاوي لن يحدث أي تغيير في تشكيل الخط الخلفي، ما يعني أن الدفاع سيمثل بكل من بشيري ومعيزة في وسط خط الظهر والثنائي زافور ومقاتلي كظهيرين. كما أن غياب الوسط الدفاعي ماروسي لن يخل بتوازن فريقه بتواجد المخضرم حملاوي الذي نجح في تعويضه في اللقاء السابق. تواجد حملاوي سيكون إلى جانب زميله بوشريط في استرجاع الكرات، في ظل غياب بن شعيرة المصاب. اللاعبون استفادوا من أجرة شهر قصد تشجيع الفريق قبل لقاء الحساسنة، أقدمت إدارة النادي على صب أجرة الشهر الماضي في الحساب البنكي لكل لاعب. ذات الخطوة جاءت لتؤكد نية الإدارة في تسوية المستحقات العالقة للاعبين، عقب تسوية منح الموسم المنصرم بالكامل.