الشبكة تمكنت من إدخال 700 كلغ من الكيف من المملكة المغربية مكنت التحقيقات التي أجرتها، نهاية الأسبوع، مصالح الشرطة القضائية لأمن عنابة، مع أفراد شبكة تهريب وترويج المخدرات، التي تقودها سيدة وهرانية عقب حجز 75 كلغ من المخدرات كانت العصابة بصدد تسليمها إلى شركائها بعنابة مكنت الشرطة من اكتشاف فروع تهريب للمخدرات من غرب البلاد لغاية شرقها. جاء ذلك عقب اعتراف الموقوفين من أفراد العصابة بالعمل ضمن شبكة دولية تمتد من المملكة المغربية، المصدر الأساسي للمخدرات، إلى غاية ليبيا مرورا بالجمهورية التونسية، أين يقوم أفراد آخرون من جنسيات تونسية وليبية بتمرير كميات المخدرات الواردة من المغرب عبر الجزائر، والتي وصلت إلى 700 كيلوغرام، تم تهريبها خلال الثلاثة الأشهر الفارطة انطلاقا من الحدود المغربية. وأوضحت مصادر أمنية مكلفة بالتحقيق، أن مجموع العناصر الناشطة بهذه الشبكة يقدر ب 22 عنصرا من جنسيات جزائرية تونسية وليبية، ينطلق نشاطها من المغرب عبر الحدود مع الجزائر مرورا بمدن مغنية، وهران، عنابة، تبسة، الطارف، إلى غاية تونس وليبيا عبر الحدود مع ولاية وادي سوف، حيث تم لحد الآن توقيف 9 أشخاص من جنسية جزائرية ينحدرون من الولايات المذكورة سالفا، بعد تحقيقات دامت أكثر من شهر كامل، حسب تصريحات رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، بوبكري محمد يزيد. كما أوضح أن هذه العملية التي وصفت بالمهمة، جاءت تكملة للتحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بداية شهر ديسمبر، بعد أن تمكنت قوات الشرطة بعنابة من حجز 75 كلغ من المخدرات رفيعة النوعية، أمام ملعب 19 ماي 56 بعنابة، حيث تمكن أفراد الشبكة وقتها من الفرار قبل الإطاحة بأحدهم، الذي كشف عن بقية الأفراد، التي تمنكت لحد الآن - حسب اعترافات الموقوفين الجزائريين - من إدخال وتهريب 7 قناطير كاملة من الكيف المعالج، عبر الحدود المغربية تم لحد الآن إحباط تهريب قنطار ونصف من هذه الشحنة بولاية قسنطينة وحجز كمية 75 كلغ بولاية عنابة.وأضاف رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، أن التحقيقات مكنت بعد تمديد الاختصاص إلى الولايات المعنية في القضية، من توقيف تسعة 09 عناصر من المتورطين من الجزائريين، فيما لايزال البعض منهم في حالة فرار، وقد أصدرت الجهات القضائية في حقهم أوامر بالقبض. وأشار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية أن التحقيقات التي أجريت تمت بإشراف مباشر من لقيادة العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية أمن ولاية عنابة، حيث تم إخطار مصالح الشرطة الدولية الأنتربول بهويات 13 عنصرا من أفراد الشبكة، من جنسيات جزائرية تونسية و ليبية، لإصدار بطاقات جلب وتوقيف لهم بالدول المجاورة، في إطار التعاون الدولي لمحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وعلى الخصوص تهريب المخدرات، تبييض الأموال وتجارة السلاح.