بلغ عدد المسجلين في فصول محو الأمية وتعليم الكبار، بسيدي بلعباس، خلال الموسم الدراسي الجاري، أزيد من 18500 دارس ودارسة، موزعين على 940 فصل منتشرة عبر كامل تراب الولاية بعدة مراكز على غرار المؤسسات التربوية. ويتوزع الدراسون عبر دور الشباب، المراكز الثقافية ومراكز إعادة التربية، منها حوالي 500 فصل خاص بالمستوى الأول و443 بالمستوى الثاني. كما أحصت الملحقة الولائية أعلى نسبة للمتمدرسين من فئة الإناث. وعن الفئات العمرية الأكثر التحاقا بصفوف محو الأمية فقد سجلت الملحقة حوالي 8500 دارس من فئة أكثر من 55 سنة. وعن الجانب التأطيري تحصي الملحقة 497 منشط أغلبهم من حاملي الشهادات الجامعية، والذين وصل عددهم إلى 297 منشط و37 آخرين من حاملي شهادات التقني السامي. أما البقية من ذوي المستويات النهائية، فهم موزعون إلى 264 عون تابع للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار وأزيد من 200 عون تابع لجهاز الإدماج المهني لحاملي الشهادات. وتزامنا مع إحياء اليوم العربي لمحو الأمية، الموافق للثامن من شهر جانفي، تنظم الملحقة حفلا بالمناسبة تحضره السلطات المحلية والمتمدرسات اللاتي سيقمن بتقديم أنشطة فكرية وعلمية فردية وجماعية، على غرار مسرحيات، أناشيد تراثية، قصائد ومقطوعات شعرية، خواطر وأدعية. وستتخلل الحفل مجموعة من التكريمات، بداية بتكريم حوالي ست دارسات بمنحهن نظارات طبية، وكذا تكريم جمعية التحدي لدارسين من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة من مقاطعة سفيزف، بالإضافة إلى تكريم من طرف رابطة القلم والكتاب لدارسات متفوقات.للإشارة فإن ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار بسيدي بلعباس تدعمت، مع مطلع السنة، بمقر جديد بثانوية دارعبيد عوض القديم المتواجد بمدرسة ابن سينا، وهي الخطوة التي ستمكن الملحقة من أداء مهامها في أحسن الظروف، وكذا استقبال الأعداد الكبيرة الدارسين والأعوان على حد سواء، حيث يحتوي المقر الجديد 14 مكتبا موزعا على مصلحتين.. مصلحة الإعلام والإتصال، ومصلحة التكوين.