دعا منشطو ومدرسو محو الأمية التابعون للجمعية الجزائرية لمحو الأمية ''إقرأ''، الديوان الوطني، إلى ضرورة دفع مستحقاتهم المالية التي لم يتحصلوا عليها منذ قرابة سنتين، أي منذ انطلاق العمل بالإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، إضافة إلى مطالبتهم بضرورة تأمينهم اجتماعيا· وأوضح العديد من معلمي محو الأمية خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية ''إقرأ'' حول نظرة دارسي ومنشطي فصول محو الأمية بجمعية ''إقرأ'' إلى الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية بمقر جريدة المجاهد، بالتزامن مع اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن أزيد من 04 آلاف معلم في إطار محو الأمية من بينهم حوالي 1426 معلم وظفوا منذ انطلاق الإستراتيجية مع 3500 معلم ينتمون إلى جمعية ''إقرأ'' لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية، إضافة إلى ذلك أكدوا أنهم لم يتم إلى حد الآن تأمينهم اجتماعيا، من جانب آخر أكدت رئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية ''إقرأ'' باركي عائشة، أن عدد الأفراد الذين سجلوا للدراسة في إطار الإستراتيجية بلغ 357804 متمدرس، فيما خصصت ميزانية لهذه الإستراتيجية تدوم إلى سنة 2015 بحوالي 50 مليار دينار، وأكدت أن آفاق الجمعية هي الوصول إلى تقليص نسبة الأمية في الجزائر إلى أكثر من 10 بالمائة في آفاق ,2015 مع العلم أن نسبة الأمية في الجزائر خلال السنة الماضية بلغت 1,22 بالمائة· وحول نظرة منشطي فصول محو الأمية بجمعية ''إقرأ'' إلى الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، كشفت الدراسة التي قامت بها مروان زينب، إحدى عضوات الجمعية، أن أغلب المعلمين يؤكدون أن الحجم الساعي والتوقيت غير كافيين لمحو أمية شخص، خاصة في ظل عدم توفر أقسام ومراكز للتدريس الخاصة بهذه الفئة، إضافة إلى ذلك، عدم توفر الوسائل المعتمدة في التدريس، حيث كشفت أن 90 بالمائة من المنشطين يؤكدون على ذلك.