قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أكد دعم بلاده لانتقال مصر إلى الديمقراطية. وناقش محادثات القاهرة مع صندوق النقد الدولي في اتصال هاتفي مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال البيت الأبيض في بيان “أكد الرئيس ضرورة تبني المبائء العالمية وشدد على أهمية دور المجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في المجتمع الديمقراطي”. وأضاف “أكد أنه ينبغي أن تعمل المنظمات غير الحكومية بحرية”. ووجهت واشنطن انتقادات حادة للسلطات المصرية في وقت سابق هذا الشهر بعد مداهمة مكاتب منظمات مؤيدة للديمقراطية لكنها ألقت باللوم على فلول نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به احتجاجات شعبية واسعة العام الماضي. وداهمت السلطات مكاتب 17 منظمة غير حكومية بينها المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي اللذان تمولهما الولاياتالمتحدة وتربطهما علاقة فضفاضة بالحزبين السياسيين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة. وبحث أوباما مع طنطاوي أيضا الآفاق الاقتصادية لمصر. وطلبت مصر من صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة 3.2 مليار دولار ومن المقرر أن يزور وفد من الصندوق مصر في وقت لاحق هذا الشهر. وكانت مصر رفضت عرضا من الصندوق بدعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار في يونيو حزيران الماضي إلا أن مشكلات التمويل المصرية تدهورت بعد ذلك وتعرضت العملة المصرية لضغوط كبيرة.