طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي، برفع حالة الطوارئ وإنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع طنطاوي، وأكد له دعم بلاده الكامل لانتقال مصر إلى الديمقراطية. وأضاف بيان أن الزعيمين اتفقا على ضرورة أن تكون الانتخابات القادمة في مصر حرة ونزيهة وأن تجري وفقا للمعايير الديمقراطية. وأشار إلى أن أوباما شدد على أن الولاياتالمتحدة “تدعم مصر قوية سلمية مزدهرة وديمقراطية تلبي تطلعات شعبها، وأنه يعود إلى المصريين أن يقرروا نتائج الانتخابات”. وحسب البيان، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون “على صعيد مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي”. يشار إلى أن المصريين سيتوجهون في 28 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع لانتخاب من ينوب عنهم في مجلس الشعب، واعتبارا من 29 جانفي لاختيار أعضاء مجلس الشورى، وهي عملية ستمتد لنحو أربعة أشهر. ويأتي ذلك بعد يوم من لقاء جرى بين وزير الداخلية المصري اللواء منصور عيسوي بالقاهرة وجون برينان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، لبحث علاقات التعاون بين الأجهزة الأمنية بالبلدين فيما يتعلق بما يسمى مكافحة الإرهاب. وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية، فإن برينان أشاد بما تبذله وزارة الداخلية المصرية من جهود في ظل الظروف الراهنة. وأكد برينان استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لأجهزة الشرطة المصرية في هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة. يشار إلى أن واشنطن والقاهرة ترتبطان بعلاقات تعاون أمنية منذ عدة سنوات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب