300 عائلة بأولاد عيسى بجيجل تعيش معاناة حقيقية ^ لا تزال 300 عائلة تعيش في ظروف اجتماعية جد مزرية منذ عشرات السنين على مستوى حين أولاد عيسى بمدينة جيجل، في أكواخ قصديرية تفتقد إلى أدنى شروط الحياة فلا كهرباء ولا ماء، والأخطر من ذلك انعدام شبكة التطهير. وأمام هذه الأوضاع، فإن الأطفال مجبرون على اللعب وسط القمامة والفضلات، مما يعرض حياتهم لمختلف الأمراض. وفي هذا السياق، فقد احتج السكان عدة مرات أمام الولاية مطالبين بتحويلهم إلى سكنات جديدة تحفظ كرامتهم. وأشار السكان بأن هناك من يقطن في هذا الحي الفوضوي منذ أزيد من 20 سنة، ورغم كل هذا لم يستفد الحي المذكور من أية مشاريع للتحسين الحضري وغيرها من البرامج التي من شأنها رفع الغبن عن سكان هذا الحي. .. وفيضانات الشعاب تحرم تلاميذ أعالي سطارة من الدراسة ^ دق أولياء التلاميذ بمنطقتي أوجي الليل ودار الواد بأعالي جبال بلدية السطارة، حوالي 80 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل، ناقوس الخطر الذي يتهدد فلذات أكبادهم جراء تعرضهم لأخطار الحيوانات المفترسة، لا سيما الخنازير والذئاب. ويقطع التلاميذ خلال رحلتهم من وإلى مدرسة تايراو عبر طريق وعرة مليئة بالأوحال والحجارة على مسافة حوالي 6 كلم . وأشار الأولياء، في حديثهم ل”الفجر، إلى صعوبة تنقل أبنائهم في ظل غياب وسائل النقل المدرسي من جهة، وكذا ظروف المعيشة الصعبة، مؤكدين بأن التلاميذ ينقطعون عن الدراسة جل أيام فصل الشتاء بسبب فيضان الشعاب والأودية التي يجتازونها يوميا، ناهيك عن تناولهم لوجبات باردة ومعاناة النهوض باكرا والرجوع في ساعات متأخرة من المساء. وعليه، فقد ناشد أولياء التلاميذ الجهات المحلية المعنية الالتفات إلى فلذات أكبادهم وتوفير لهم الظروف المواتية لمزاولة دراستهم. بوغدة.ي حملة تحسيسية حول الحوادث لفائدة تلاميذ المدارس بالوادي ^ أطلقت، يوم أول أمس، مديرية الحماية المدنية بالوادي حملة تحسيسية واسعة للوقاية من أخطار الحوادث المنزلية والمتمثلة في الغاز، الكهرباء والمواد الكيمياوية، خاصة بالوسط المدرسي للأطوار التعليمية الثلاثة. وقد اطلع المتمدرسون على مدى خطورة المواد الكيماوية والطاقوية ومسببات هذه الحوادث مع أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هذا الصديق العدو، والذي من الصعب الاستغناء عنه والعيش بدونه، مع إطلاعهم على كيفية التدخل عند تعرض أحد أفراد الأسرة لأي حادث من هذا النوع. كما تم توزيع مطويات على المتمدرسين تحمل صورا وشعارات توضح كيفية الوقاية من هذه الأخطار. الحملة المذكورة، حسب مدير الحماية المدنية بالوادي ل”الفجر”، تهدف إلى ترسيخ الثقافة الوقائية في الوسط المدرسي وتحسيس المتمدرسين بمدى خطورة الحوادث المنزلية التي قد تقع لأي إنسان في حياته، والمساهمة قدر الإمكان في وضع حد لهذه الحوادث والتقليل من ضحاياها. محمد.س استحداث أزيد من 48 ألف منصب عمل بجيجل العام الماضي ^ سجلت مديرية التشغيل لولاية جيجل استحداث 48312 منصب عمل خلال السنة الماضية، بزيادة 17 بالمئة عن سنة 2010، ويحتل قطاع التجارة المرتبة الأولى في مجال التشغيل بنسبة 54،29 بالمئة ثم يليه قطاع الزراعة والفلاحة ب 22،89 بالمئة. أما في مجال الإدماج المهني فقد تم تنصيب 16898 شخصا منهم 7456 من ذوي الشهادات الجامعية، وفي مجال المؤسسات الصغيرة استقبلت وكالات الأونساج ولاكناك 7336 ملفا، مما ساهم في استحداث 2645 منصب عمل. وتتوقع مصالح مديرية التشغيل بالولاية السنة الجارية توظيف 14 ألف بطال في مختلف الأجهزة. بوغدة.ي سكان الجناين بسيدي مروان في ميلة متذمرون ^ اشتكى سكان حي الجناين بسيدي مروان في ميلة من انعدام التهيئة والماء الشروب والإنارة العمومية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حيث طالبوا السلطات الوصية التدخل لتوفير ضروريات الحياة.وناشد السكان في اتصال مع “الفجر”، تدخل السلطات الولائية لحل هذه المشاكل التي صعّبت عليهم حياتهم، وحولت حيهم إلى برك خلال فصل الشتاء، وسهلت مهمة الكلاب الضالة للاعتداء عليهم خلال الليل بسبب الظلام الدامس وغياب الإنارة العمومية منذ شهور عديدة. هذا الوضع جعلهم يخرجون، أول أمس، إلى الشارع ليُسمعوا صوتهم للسلطات المحلية المعنية، وقد تلقوا وعدا من رئيس الدائرة بتلبية مطالبهم في أقرب وقت، بعدما أمهلوا هذا الأخير إلى غاية الأسبوع القادم، وإلا سيضطرون إلى معاودة الاحتجاج في حال عدم تلبية مطالبهم. محمد.ب رقم اليوم 28 مليار سنتيم لإعادة ترميم ثانوية الحرية بقسنطينة خصصت مديرية السكن والتجهيزات العمومية بقسنطينة، حسب ما أكده مدير السكن بالولاية، غلافا ماليا قدّر ب28 مليار سنتيم لإعادة ترميم وتجديد ثانوية الحرية بوسط مدينة قسنطينة. وقد تم تكليف مقاولات لإتمام الترميم، ونظرا لضيق الوقت المتبقي فقد تم تقسيم الجزء المتبقي إلى أربعة أقسام، الحصة الأولى تتعلق بتجديد وإعادة النظر في البنية التحتية والفوقية المتعلقة بالثانوية والجزء الثاني متعلق بترميم المبنى الإداري، أما الثالث فيتعلق بتهيئة الساحة وإنجاز خزان للمياه، فيما يتعلق الرابع بتجديد المخابر، وكذا الداخلية الخاصة بهذه المؤسسة على أن تنتهي الأشغال مع موعد الدخول الدراسي القادم.