يشتكي العديد من مواطني ولاية سعيدة، لاسيما أصحاب المركبات ومستعملي الطرقات، الوضعية التي باتت عليها شوارع المدينة نتيجة الإزدحام المروري المتكرر بسبب غياب الإشارات الضوئية التي تعطل معظمها. ولم يمض على وضع إشارات المرور إلا سنتين، خاصة بين مفترقات الشوارع الرئيسية التي تشهد حالة من الفوضى المرورية جراء التزاحم المتكرر بين المركبات، رغم تواجد أعوان النظام العمومي امام التوافد الهائل لعدد المركبات، على غرار نقطة التقاطع عند شارع المحطة ووسط المدينة بجانب مقر دار الثقافة، وعند مدخل حي خاطر عبد القادر. وفي هذا الصدد عبر لنا أصحاب المركبات عن استيائهم الشديد حيال صمت السلطات المحلية، وعلى رأسها مصالح مديرية النقل بالولاية، التي يطالبونها بضرورة التدخل، وإصلاح الإشارات الضوئية التي من شأنها تخفيف حركة الإزدحام ومساعدة أعوان النظام العمومي قصد تنظيم أمثل لسير الحركة بشوارع سعيدة.