أعطى وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، خنافو عبد الله، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية سيدي بلعباس، تعليمات تقضي بنقل المفرخة الجهوية المتنقلة والكائنة بنحو 18 كلم عن مقر بلدية مرحوم جنوب الولاية من مكانها الحالي إلى مكان أكثر ملاءمة. وتعد هذه المفرخة الثانية وطنيا بعد تلك الموجودة بولاية سطيف ويقدر إنتاجها السنوي ب 15 ألف طن من أسماك الشبوط والقط الإفريقي وهي توفر حاليا 40 منصب شغل لشباب المنطقة. وأشرف الوزير والوفد المرافق له على عملية استزراع حوالي 450 وحدة من صغار الأسماك ببحيرة سيدي محمد بن علي من نوع “الشبوط الفضي”، وهي العملية التي جاءت بمبادرة من المركز الوطني لتنمية الصيد البحري ببوسماعيل بولاية تيبازة. كما قام بعض ممثلي مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات ببني صاف بعملية صيد لسمك الشبوط الفضي والملكي والعادي. للإشارة، فإن الوزير قام بتكريم بعض الفلاحين الناشطين في مجال تربية المائيات والذين نجحوا في استزراع الأسماك داخل مزارعهم الفلاحية، وهو التحفيز الذي يسعى القطاع من خلاله الى تشجيع فلاحي المنطقة للاستثمار في هذا النوع من الأنشطة، والتي لاتزال تشهد إقبالا محتشما، خاصة وأن الولاية تمتاز بالعديد من المناطق الرطبة والأحواض المائية القابلة للاستثمار في مجال الاستزراع السمكي. ومن جهة أخرى، كشف المسؤول الأول عن الولاية استعداده لإنجاز مدرسة خاصة لفائدة الشباب الراغبين في التكوين في اختصاص تربية المائيات.