أوضح مدرب أولمبي الشلف، نور الدين سعدي، أن الهزيمة التي تلقاها فريقه ببجاية لن تؤثر سلبا على طموحات فريقه في مشوار اللقب، مؤكدا أن التشكيلة مجبرة على تصحيح موقفها سريعا، والعودة إلى سكة الانتصارات، مطالبا في نفس الوقت بضرورة العمل من أجل تفادي الأخطاء التي ارتكبها التعداد أمام شبيبة بجاية. ما هو تفسيرك لتلك النتيجة التي انتهى عليها لقاؤكم ضد شبيبة بجاية؟ لم أفهم لماذا تم تصوير النتيجة المحققة ضد شبيبة بجاية بتلك الطريقة، فأنا أراها نتيجة عادية جدا، وليس كما كتب وذكر حولها بأننا كنا دون المستوى ولم نقدم شيئا، نملك تشكيلة شابة ولا أفهم لماذا لا يتحدفون عن الفرق الأخرى، دون ذكر أسمائها، التي تملك تعدادا ثريا لكن نتائجها لم تكن أفضل من نتائجنا. لكن لقاء شبيبة بجاية كان في متناولكم؟ فريق شبيبة بجاية يبقى فريقا كبيرا، ما أقلقني في تلك المقابلة أمران هما: الطريقة التافهة التي تلقينا بها الهدف والطريقة الغريبة التي ضيعنا بها أهدافا محققة، خاصة في نهاية الشوط الثاني، وعملنا يبقى تصحيح الأخطاء والتقليل منها حتى تكون لنا تشكيلة أكثر خبرة في المستقبل. دخول آشيو كان مفاجئا ما دام أن اللاعب لم يشارك كثيرا قبل مقابلة بجاية، ما تفسير ذلك؟ أردنا منحه الفرصة مثل بقية اللاعبين، وقدم ما عليه على العموم، ولدينا فكرة عن كل اللاعبين، وأبقى أؤكد أن كل لاعب سيتحصل على فرصته. هناك لاعبون مثل الشيخ سلامة، معمر، قوادري وناصري كانوا ينتظرون فرصتهم في مقابلة شبيبة بجاية ليجدوا أنفسهم خارج القائمة، لماذا؟ لا نعمل حسابات لأي لاعب والكل سواسية لدينا، ومن يجتهد يلعب. ومن جهة أخرى لن نتسامح مع أي خطأ يقع مهما كان اسم اللاعب ووزنه. هل يمكن أن ننتظر تغييرات أخرى في المقابلة القادمة؟ أمامنا الوقت الكافي للتفكير واتخاذ أي قرار قبل المواجهة المقبلة. وهل بدأتم التفكير في مقابلة وفاق سطيف؟ لا نضع حسابات حتى وإن كانت مواجهتنا مع السطايفية قمة تقليدية كبيرة وسنحضر لها بكل جدية. كلمة أخيرة. أشكر الأنصار الأوفياء الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب بجاية، وأطمئنهم بأن تعثرنا ضد شبيبة بجاية الأخير ليس نهاية العالم.