شهدت مصلحة الأذن و الأنف و الحنجرة للمستشفى الجامعي فرانس فانون أمس، الأحد نجاح عملية جراحية خاصة بزراع قوقعة الأذن الإلكترونية. و تأتي هذه العملية التي جرت بحضور وزير الصحة و السكان و إصلاح المستفيات السيد جمال ولد عباس عقب تلك التي أجريت في 19 ديسمبر الفارط و التي تعلقت باستأصال ورم وزرع قوقعة الأذن لدى مريض كان قد فقد حاسة السمع منذ أكثر من 14 سنة. و حسب مصدر طبي فان هذه العملية التي أجريت بمساهمة جراحين أجانب تعد الأولى من نوعها على مستوى القارة الإفريقية. و حسب الأستاذ روس يحيا رئيس مصلحة طب الأذن و الأنف و الحنجرة بمستشفى فرانس فانون فان هذا النوع من العمليات يندرج في إطار جراحة أورام الأذن الباطنية ،و يعد جزء من التكنولوجيا المتطورة هذا فضلا عن كونه يفتح آفاقا جديدة للمرضى الذين كانت تستدعي حالتهم في السابق التحويل إلى الخارج. و تم التوضيح أن "المريض كان يستفيد في السابق من علاج جزئي مع استمرار خطر فقدان السمع". للاشارة منذ إدراج هذه التقنية الجراحية على مستوى مصلحة طب الأذن و الأنف و الحنجرة بالبليدة منذ سنتين و نصف خضع 75 مريضا اجمالا لهذه الجراحة على مستوى ذات المصلحة، و حسب ذات المصدر فان هذه الجراحة تخص الأورام السمعية التي كانت تؤدي في السابق إلى وفاة المرضى في ظل عجز كبير مسجل في طب الأعصاب (فقدان البصر و السمع و غيرها. و تقدر تكاليف هذه العملية التي تدوم حوالي أربع ساعات ب 5ر2 مليون دج.