أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أن ”جرائم فظيعة” ترتكب في مدن ليبية كانت تؤيد العقيد الليبي معمر القذافي. وأدلى بوتين بتصريحاته نقلتها أمس وسائل الإعلام الروسية خلال لقاء أجراه بوتين مع زعماء دينيين في موسكو ودافع عن قرار روسيا استخدام حق النقض فيما يخص القضية السورية. من جهتها، قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان للأمم المتحدة نافي بيلاي إنه من الصعب تطبيق أهداف حقوق الإنسان في الدول التي لم تقبل بأن تكون المفوضية العليا لحقوق الإنسان ممثلة فيها وحيث تمارس السلطات أعمال عنف ضد المدنيين. وقالت بيلاي في مقابلة أجرتها معها إذاعة صوت أميركا، أمس، إنها تدعو جميع الحكومات والرؤساء لاحترام المعايير التي وضعوها بأنفسهم. وأضافت: ”معايير حقوق الإنسان وأطرها تضعها جميع الحكومات. وهذه الحكومات جميعاً ملزمة بتطبيقها”. وتحدثت بيلاي عن عزمها على العمل لتأمين الحمايةَ لجميع الناس ومنحهم الحرية من الخوف والحريةً من العوز، وتأهيلهم للعيش في مجتمع متحضر ذي حقوق اجتماعية وسياسية واقتصادية. وأقرت بيلاي بصعوبة حمل الدول على احترام حقوق الإنسان فيها، لكنها شددت على العمل على تعزيز المجتمع المدني. وقالت: ”إنني ملتزمة بتعزيز منظمات المجتمع المدن ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان حتى تتمكن من التعبير عن نفسها، وتعلم ما لديها من حقوق”. وكالات