يا أخ سعد إذا كنتم تدعون الحرية فلماذا لا تضعون تعليقاتي. هل لأني من قطر؟ أخي العزيز لقد كنت أحب أن أقرأ مقالاتك بشكل يومي ولكنك في الفترة الأخيرة أصبحت تفتري على أمير قطر وعلى القطريين. أخي العزيز أقول لك وأنا مواطن عادي يعيش على أرض قطر أتحداك إذا وجدت أو سميت لي مواطنا معارضا في قطر أو خارج قطر. أقسم باللّه العظيم أن أميرنا هو الذي وراء التطورات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية في بلادنا. أخي العزيز يكفي الأمير فخرا بأنه لا يوجد فقير في البلد وأن دخل الفرد عندنا هو الأعلى في العالم. والجزائر من أغنى دول العالم ولكنك لا تكتب بإنصاف عن مشاكلهم وهمومهم ولا تكتب عن مراكب الموت على شواطئ أوروبا، بالرغم من الثروات الموجودة لديكم. أنا أحب وأقدر إخواني الجزائريين وأقدر تضحياتهم ولكنك يا أخي سعد غير منصف. إن أمير قطر وكما ذكرت سابقا من أنه يفشل أو فشل في حل كثير من المشاكل مثل مشكلة السودان أو لبنان. وأقول لك يكفيه فخرا شرف المحاولة وحتى لو فشل. وعن ذكرك لقطر بأنها الدويلة أو الدولة المجهرية فمنذ متى والدول تقاس بأحجامها. أخي العزيز أنا مواطن عادي من قطر وأفتخر أن أميري يحاول إسقاط الأنظمة الفاشية في دولنا ويساعد الشعوب على استرداد حقوقها ولابد أن يحدث عدم الاستقرار لفترة في هذه الدول ولكن لاشك أن مستقبلها سوف يكون مشرقا بدون هؤلاء المجرمين من أمثال بن علي وحسني وصالح والجحش وغيرهم من المجرمين. أخي العزيز أحيانا وأنا أقرأ مقالاتك لا أعرف إن كنت مع الشعوب أم مع الحكام. وأخيرا أخي سعد أتمنى أن تكتب بإنصاف وأن تركز أكثر على مشاكل بلدك وتحاول إيجاد الحلول وذلك أفضل من السب والشتم الذي ينقص من قدرك وينقص من مصداقيتك. شكرا لكم وأتمنى للجزائر كل التقدم والازدهار. د. أحمد - قطر
نعم لا يوجد معارض واحد لأمير قطر غير والده! فالمعارضة يا دكتور ظاهرة سياسية مرتبطة بالدولة الحديثة! وقطر عبارة عن مزرعة لأمير قطر فيها المواطنون عبارة عن أغنام في قطيع المزرعة يرثهم الأمير عن أبيه كما تورث القطعان من طرف الإقطاعيين في المزارع.. حتى ولو كانوا مواطنين برتبة دكتور وأعضاء في هيئة تدريس قيم الإقطاع في الإمارة! وما دمت يا أخي دكتورا وتعلم الشعب القطري قيم الانصياع للأمير إلى حد أنك نجحت في تحقيق مبدأ الحرية والديمقراطية في قطر التي لم يعد فيها معارض واحد.. ومع ذلك تصدر الحرية لأمثالي في الجزائر.. ما دمت كذلك فأقول لك: إنني أكتب عن بلدي ما لا تتخيله منذ 40 سنة! واسأل أميرك الديمقراطي بلا معارضة عني.. فقد قال ذات يوم للرئيس زروال في مطار الدوحة: أنا أتابع مجهوداتكم في الجزائر من خلال مقالات سعد بوعقبة.. وقد نقل إلي هذا الكلام في حينه الدكتور إسماعيل دبش مستشار الرئيس زروال الذي رافق الرئيس في هذه الزيارة لقطر. نعم يا أخي أحمد الجزائر في حاجة إلى ثورة في أساليب الحكم.. لكن ليس قطر هي المؤهلة لأن نستورد منها هذه الثورة.. فأنتم نموذج عربي ساطع في استعمال أموال النفط في شراء الذمم والفساد.. ولا تختلفون في هذه عن القذافي والسعودية ومبارك وصدام وكل المفسدين الذين سقطت أنظمتهم والتي ما زالت تنتظر دورها.. وقضية بن همام والفيفا أكبر دليل على ما أقول! أليست قناة الجزيرة في الإمارة الحرة قطر هي التي قالت إن أكثر من %50 من الجزائريين يؤيدون تفجير بلدهم بالقنابل؟!