سمحت السلطات الجزائرية أمس للناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين بدخول الجزائر مساء الجمعة بعد أن منعت أمس من دخول التراب الجزائري حيث كان اسمها ضمن قائمة قدماء المعارضين لزين العابدين بن علي وغير المرغوب فيهم بالجزائر. الصحافية والناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين كانت منعت أمس من دخول التراب الجزائري وقضت يومها امس في مطار هواري بومدين الدولي قبل أن يتم رفع الحظر عنها إثر زيارة قام بها السفير التونسيبالجزائر والذي توسط لدى السلطات الجزائرية من أجل السماح لبن سدرين بدخول الجزائر. وقد ساهمت الضجة التي أثارها منع بن سدرين من دخول الجزائر في الاوساط الاعلامية والحقوقية في رفع الحظر عن الحقوقية والسماح لها بدخول الاراضي الجزائرية كما أن زيارة الرئيس التونسي المقررة اليوم الى الجزائر دفعت في اتجاه رفع الحظر عن بن سدرين. وقالت بن سدرين لمصادر إعلامية أثناء تواجدها بالمطار أن منعها من دخول الجزائر يعود الى ايام بن علي لكنها اليوم "تعتبر أن من حقها زيارة الجزائر لأنها بلدها أيضا" وسهام بن سدرين صحافية وناشطة حقوقية مديرة إذاعة "كلمة" في تونس ومعارضة سابقة لزين العابدين بن علي وتزور الجزائر لحضور ندوة حول مكافحة الإفلات من العقاب والعدالة الانتقالية الجماعية لجمعيات ضحايا الإرهاب تلبية لدعوة من الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي يرأسها المحامي مصطفى بوشاشي. وقد سبق ومنعت بن سدرين من دخول الجزائر أيام حكم بن علي؛ حيث تم إبعادها في 4 أفريل 2009 فور وصولها الى مطار هواري بومدين.