شنّ، أول أمس، عشرات المواطنين في يات الحامة وقايس وبابار بولاية خنشلة حركة احتجاجية أغلقوا جراءها الطريقين الوطنيين رقم 88 و82 الرابطين بين ولايتي بسكرة وباتنة للمطالبة بالربط بشبكة الغاز والتهيئة العمرانية والبناء الريفي. الاحتجاج الأول قام به سكان قرية الخروب ببلدية الحامة، حينما أقدم العشرات من الشباب على غلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة، صباح الخميس الماضي، للمطالبة بالربط بشبكة الغاز، مع العلم أن أنبوب الغاز متواجد بالقرب من قريتهم، ورغم ذلك لم يستفيدوا منه، ما حرمهم من الاستفادة منه، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن قارورات غاز البوتان منذ أكثر من 4 أيام، وقد اقتناها بعضهم بأكثر من 500 دج، مؤكدين أنهم ظلوا يقدمون طلبات الربط منذ 03 سنوات. من جهة أخرى، أغلق سكان حي جبل العلك ببلدية قايس الطريق نفسه عند مدخل البلدية الشرقي، مطالبين بتنفيذ الوعود المقدمة من السلطات المحلية التي وعدتهم قبل ثلاثة أشهر بمشروع ربطهم بالغاز الطبيعي والإنارة العمومية وتعبيد الطرق داخل الحي، إلا أن كل ذلك لم يلق طريقه إلى التجسيد. ودعا هؤلاء المسؤولين بتنفيذ وعودهم التي أطلقوها في عدة مناسبات. كما شنّ سكان قرية عين جربوع ببلدية بابار، حركة احتجاجية أقدموا من خلالها على غلق الطريق رقم 82 الرابط بين ولايتي خنشلةوبسكرة، احتجاجا على سحب وثائق سيارة لمواطن من قبل قائد فرقة الدرك لبلدية بابار، حيث إن المواطن كانت سيارته قد انحرفت به في الطريق، وكانت وراءه سيارة الدرك، ليتم سحب الوثائق من السائق الذي قال إنه أهين، ما جعله يخبر مواطني القرية الذين أغلقوا الطريق، احتجاجا على هذا التصرف. وقد تم فتح الطريق بعد ثلاث ساعات من الغلق.