دخل أزيد من 3 آلاف طفل عالم الجريمة، وتورطوا في قضايا لا تختلف خطورتها عن تلك التي يرتكبها البالغون، منها القتل، التهريب، الاغتصاب، الدعارة، وزنا المحارم، في وقت تعرض أزيد من 351 حدث لعنف جسدي، جنسي، عاطفي وكذا الإهمال. أشارت الإحصائيات المقدمة من قبل خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن عدد القصر المتورطين في مختلف الجرائم قدر ب3281، بينهم 141 أنثى، بالمقابل تم تسجيل أرقام مخيفة لأحداث تورطوا في قضايا السرقة، المخدرات والتهريب. قصر يغادرون طفولتهم مبكرا ليحترفوا الإجرام أخذت جرائم القصر أو ما يعرف قانونيا بمصطلح الأحداث منعرجا خطيرا، حيث تورط أزيد من 3 آلاف قاصر في جملة من الجرائم الخطيرة، ونجد في مقدمة الولايات التي سجل بها أكبر عدد من القضايا ولاية الجزائر ب260 قضية، سطيف ب199 قضية وتيبازة ب189 قضية. أما عن الجرائم التي تورط فيها هؤلاء، فقد تمحورت حول الضرب والسرقة والهجرة غير الشرعية والمخدرات والتهريبو وكذا القتل العمدي، حيث تم إحصاء قرابة 700 قاصر متورط في قضايا الضرب والجرح العمدي، وقرابة 900 حدث متورط في جرائم السرقة، 181 في قضايا الهجرة غير الشرعية. بالمقابل تم تسجيل 102 قاصر متورط في قضايا المخدرات، كما تم تسجيل تورط الأطفال في جرائم أخرى منها الدعارة، زنا المحارم وكذا الاغتصاب، التهريب والتزوير، وأخرى كثيرة لا تختلف عن تلك التي ينفذها البالغون. العنف لا يزال يطارد الأطفال المهددين بأنواع مختلفة من الإساءة أما بالنسبة للحالات المسجلة من طرف وحدات الدرك الوطني فيما يخص مختلف الاعتداءات الواقعة ضد القصر، فقد تم تسجيل 351 قاصر تعرض لمختلف الاعتداءات على رأسها التحريض على الفسق والدعارة ب160 قضية، يليها الضرب والجرح العمدي ب133 قضية، ثم السرقة ب27 قضية، وفي مقدمة الولايات التي سجل بها أكبر عدد من القضايا نجد ولاية ميلة ب83 قضية، الجزائر 72 قضية وباتنة ب23 قضية.