قال الله تعالى: ”هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَان”(الرحمن:60)، أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق، ونفع عبيده، إلا أن يحسن خالقه إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير والعيش السليم. والأمور في هذه الدنيا تجري وفق سنن الله تعالى في كونه والتي منها أن الجزاء من جنس العمل ”جَزَاءً وِفَاقاً” (النبأ:26). فإذا أحسن الشباب للشيوخ كان ذلك سببا لأن يقيّض الله لهؤلاء من يكرمهم عند كبرهم.