علمت “الفجر” من مصادر قيادية بحركة مجتمع السلم، أن رأس قائمة ولاية المسيلة قد حسمت لوزير السياحة إسماعيل ميمون ضد الرجل الثالث في الحركة، عبد الرزاق مقري، اللذان ينحدران من نفس الولاية، وذلك بعد تغليب أعيان الولاية الكفة لصالح إسماعيل ميمون. وبحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن القيادي في حركة مجتمع السلم، إسماعيل ميمون، قد ظفر برأس قائمة مرشحي حركة مجتمع السلم للانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل بولاية المسيلة، وهي القائمة التي تنافس على رأسها كل من الوزير ميمون ونائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أحد أبرز الوجوه المرشحة لتولي قيادة حمس مابعد المؤتمر القادم، واستنادا إلى ذات مصادر “الفجر”، فإن القياديين في حمس استنفدا كل الوسائل من أجل الظفر برأس قائمة ولاية المسيلة قبل أن يرجح أعيان المنطقة الكفة للوزير إسماعيل ميمون خاصة وأنه يٍرأس جمعية أعيان ولاية المسيلة المشكلة للعديد من العروش. جدير بالذكر أن حركة مجتمع السلم قررت وبطلب من قواعدها ترشيح وزرائها الحاليين والسابقين على رأس ولايات مقراتهم باستثناء وزير الأشغال العمومية عمار غول الذي تمت تزكيته على ٍرأس العاصمة لحسابات داخلية .
