تمكّنت مصالح الدرك الوطني بالوادي، مطلع الأسبوع الجاري، من تفكيك اخطر شبكة مختصة في سرقة المواشي والأغنام من إسطبلات تربية الماشية ببلديات الجهة الشرقية من الولاية، كانت محل سخط وغضب واستياء الرعاة الذين طالبوا أكثر من مرّة السلطات الأمنية ضرورة التحرك قصد إيقاف هذا العمل الإجرامي الذي أستنزف إمكانياتهم المالية. \الشبكة المذكورة، حسب مصالح الدرك الوطني التي قبضت على أفرادها، تتكون من ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و 37 سنة، ينحدرون من بلدية ڤمار شمال مقر ولاية الوادي، تم القبض عليهم خلال دورية عادية لمصالح الدرك الوطني بعد معلومات تلقونها من طرف بعض المواطنين القاطنين بهذه الجهة، مفادها تردد مجموعة من الأشخاص على إسطبلات تربية الماشية قرب المزارع الفلاحية، أين لمحوا معاينة أفراد العاصبة للمكان لأكثر من مرة والطرق المؤدية لهذه الإسطبلات بطريقة توحي أن الشبان الذين كانوا على متن سيارة خاصة لديهم نية مبيتة لسرقة هذه الإسطبلات. وبعد تلقيها لهذه المعلومات، قامت مصالح الدرك بنصب كمين محكم عقب قيام أفراد العصابة بسرقة 50 رأس غنم من أحد إسطبلات تربية الماشية من غنم وماعز، أين قبض عليهم متلبسين بعملية السرقة، فحاصرتهم مصالح الدرك وقامت بحجزهم وتقديمهم لوكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي إلى غاية استكمال إجراءات التحقيق مع هذه الشبكة، التي زرعت الرعب في نفوس الرعاة وسكان هذه الجهة، وخلصتهم من شبح ضياع وسرقة مواشيهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.