أعربت مفوّضة الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان "نافي بيلاي"، اليوم الأربعاء، عن اعتقادها بأن مجلس الأمن الدولي يملك معلومات موثوق بها بما يكفي لتبرير تحويل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وقالت بيلاي في تصريحات صحفية، إن الرئيس السّوري بشار الأسد: "يمكن أن ينهي الاعتقالات ووقف قتل المدنيين فورًا بإصدار أمر"، لكنّها اتهمت نظامه ب "تعمّد استهداف الأطفال وبصورة منهجية" وأضافت أنها "تشعر بقلق عميق بشأن مصير المئات من الأطفال المحتجزين"، مشيرة إلى أنّ الرّئيس الأسد "سيواجه العدالة عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوّات الأمن التابعة لنظامه" وعن ما إذا كان الرئيس السوري يتحمّل مسؤولية القيادة عن الانتهاكات، أجابت بيلاي: "هذا وضع قانوني واقعي وهناك ما يكفي من الأدلّة التي تشير إلى حقيقة أن الكثير من هذه الممارسات ارتكبتها قوّات الأمن السّورية التي لا بد أن تكون حصلت على الضّوء الأخضر من أعلى المستويات، لأنّ بوسع الأسد إصدار أمر لقوّاته بالتوقف عن أعمال القتل"