توسعت أمس موجة الغضب التي اجتاحت حزب الأفالان بولاية تيزي وزو بإعلان عضوين بارزين الانسحاب من المحافظة، يتعلق الأمر بمصطفى سليماني وحانوتي سعدي، في انتظار فصل الثالث في القرار ويتعلق الأمر بأستاذ جامعي. وقالت مصادر محلية موثوقة إن مجال الاحتجاج قد يتسع خلال الأسبوع المقبل بعدما أبدى غاضبون استعدادهم للإطاحة بمتصدر قائمة الأفالان بتيزي وزو، التي عادت للمحافظ سعيد لخضاري، بل ووصل تهديد هؤلاء إلى أبعد من ذلك عندما طالبوا بتنحية الأمين العام للحزب الذي حملوه مسؤولية الأوضاع التي يعيشها بيت الأفالان بالولاية. وقال عدد من أعضاء محافظة تيزي وزو في بيان لهم إنه تم تسجيل تلاعبات في أعداد القائمة الانتخابية وأنه تم تفريغ الحزب من مبادئه الحقيقية، ناهيك عن إبعاد من القاعدة أشخاص نزهاء وأكفاء، مضيفين أن محافظة تيزي وزو يتواجد مقرها في وضع غير مشرف، وقالوا إنهم سيقومون هجرة جماعية نحو الأحزاب الجديدة. مضيفا في بيان له أن الأفالان سيزول بعد 10 ماي المقبل بتيزي وزو، في الوقت الذي أكد محافظ تيزي وزو، سعيد لخضاري، في اتصال هاتفي أمس مع “الفجر” أن الذين يقفون ضد ترشحه لا تهمهم مصلحة الأفالان بقدر ما يبحثون عن مصالحهم الشخصية، “بل إن هؤلاء أرادوا التمرد” مؤكدا أن اختياره على رأس القائمة كان بكل ديمقراطية وفي إطار قانوني، مضيفا أن “هؤلاء لايمثلون إلا أنفسهم وإن الأفالان حزب ديمقراطي متفتح”.