دعا قادة 20 حزبا في بيان مشترك موقع باسمهم منهم ثلاثي تكتل الجزائر الخضراء وعبد الله جاب الله ولويزة حنون وعبد المجيد مناصرة وموسى تواتي والطاهر بن بعيبش وغيرهم، دعوا السلطات العمومية إلى الاستجابة لمطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المقررة في 10 ماي بتذليل الصعوبات التي تعرقل أداء مهامها حتى يكون هذا التاريخ “محطة فاصلة لتكريس الإرادة الشعبية واحترام الخيار الديمقراطي”. وأكد البيان المشترك الذي ضم 20 تشكيلة سياسية، تلقت “الفجر” نسخة منه، تأييده لمطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات خصوصا ما تعلق بإلغاء التسجيلات الجماعية في قوائم الهيئات الناخبة مع مراعاة الشروط القانونية المطلوبة التي تحكم جميع المواطنين واعتماد ورقة التصويت الواحدة وتوضيح كيفيات تمثيل المرأة وتوزيع المقاعد الخاصة بها. ودعا البيان الموقع كافة الهيئات العمومية ذات الصلة بالعملية الانتخابية إلى الاستجابة لمطالب اللجنة حتى يكون العاشر من ماي “محطة فاصلة لتكريس الإرادة الشعبية واحترام الخيار الديمقراطي وتجسيد شرعية الصناديق الانتخابية“. ووقع على هذا البيان عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية، لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، فاتح ربيعي، أمين عام حركة النهضة، حملاوي عكوشي، أمين عام حركة الإصلاح، موسى تواتي، رئيس الجبهة الجزائرية، عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، الطاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد، محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة، إضافة إلى قادة أحزاب الطبعة والنمو، الوفاق الوطني، التجمع الوطني الجمهوري ، الحزب الوطني للتضامن والتنمية، عهد 54، الجبهة الوطنية الديمقراطية، الحركة الوطنية للأمل، الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام، حركة الوطنيين الأحرار، حركة الشبيبة والديمقراطية وحركة المواطنين الأحرار. وأوضح موقعو البيان أن بيانهم جاء بعد اطلاعهم على ما تعانيه اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من “صعوبات وعراقيل في أداء مهامها الرقابية” و”عدم استجابة” السلطات لمطالبها وكذا عدم التجاوب مع مقترحاتها.