فيتا كلوب - جمعية الشلف يرى البعض أن جمعية الشلف ستتنازل عن نقاط اليوم أمام فريق فيتا كلوب الكونغولي، بملعب الشهداء في العاصمة الكونغولية كينشاسا، إلا أن المعطيات الحالية تؤكد أن رفقاء المهاجم الشيخ حميدي لا زالوا يحتفظون بكامل حظوظهم في العودة بورقة التأهل إلى ثمن نهائي المنافسة الإفريقية، ومصيرهم لا زال بأيديهم، لكن شريطة دخول اللقاء بعقلية الفائز. تبقى هذه مجرد احتمالات، لأن كل شيء قد يتغيّر فوق أرضية الميدان، خاصة في ظل المردود المتباين الذي يقدمه اللاعبون في كل مباراة، فأحيانا يقدمون مردودا في المستوى ويعجزون عن الفوز بالنقاط الثلاث، وأحيانا أخرى يقدمون مردودا متواضعا لكنهم يفوزون في النهاية، لذلك فإن اللاعبين مطالبون بالتحلي بالإرادة اللازمة لتحقيق الهدف المنشود في لقاء اليوم، مع التركيز خاصة في الهجوم. وبالنظر إلى الاستعداد النفسي الكبير للاعبين، فإن إمكانية تقديم الشلفاوة لواحد من أفضل اللقاءات واردة جدا، وهو ما يجعل العودة بنتيجة مرضية أمرا ممكنا، حيث يرى غالبية من اقتربنا منهم من لاعبين وحتى أنصار قبل تنقل الفريق إلى الكونغو، أن العودة بورقة التأهل من هناك ستكون بمثابة المفاجأة الكبيرة، لكنها مع هذا تبقى غير مستحيلة التحقيق. الوجه الحقيقي للشفاوة اليوم تنقلت تشكيلة جمعية الشلف إلى الكونغو بنية العودة بورقة المرور إلى الدور الذي يسبق دور المجموعات، قصد استعادة، على الأقل، هيبة الفريق، حيث يحدو اللاعبين أمل كبير في تفادي الهزيمة أمام المستضيف فيتا كلوب الكونغولي، الذي يعد الفريق المخيف، خاصة عندما يلعب داخل قواعده وأمام أنصاره، حيث فاز في آخر مقابلة له بميدانه بنتيجة خمسة أهداف مقابل صفر، في لقاء الدور الأول من نفس المنافسة، ليكون بهذا اللاعبون أمام فرصة طي صفحة المرحلة السابقة وبداية مرحلة أخرى، والتي يعتبرها العارفون مرحلة الدخول في الأمور الجادة، ليبقى أمر عودة الفريق بنتيجة إيجابية غير مستحيل، خاصة وأن الشلفاوة كثيرا ما تعودوا على مثل هذه الرهانات الصعبة وعلى الضغط الذي سيفرضه عليهم أنصار الفرق الإفريقية، خاصة مع الخبرة الكبيرة التي يمتلكها بعض اللاعبين الشلفاوة، على غرار مسعود، آشيو، عبد السلام، سوكار، زاوي سنوسي وآخرين. غياب عوامري وسوكار مقلق... الشيء الوحيد الذي لن يكون في صالح التشكيلة الشلفية هذه الأمسية، هو الغياب الاضطراري للمدافع المحوري محمد أمين عوامري، وكذا المهاجم سوكار الذي اعتبره المتتبعون واحدا من أفضل العناصر الشلفية في المقابلات الماضية. وبالنظر إلى الوزن الكبير لهذين العنصرين في التشكيلة، فإن الطاقم الفني للفريق لم يخف قلقه من هذا الغياب، لكن تواجد البديل ملولي الذي بإمكانه القيام بنفس دور عوامري بكل سهولة، مادام أنه يتواجد في أفضل الأحوال وحضر بطريقة جيدة لهذا الموعد وتحدوه إرادة كبيرة في البروز مجددا مع الشلف، وإثبات أحقيته بمكانة أساسية، وهو الكلام نفسه للجناح الطائر علي حاجي كريم الذي سيخلف زميله سوكار المصاب.