يدور حديث في محيط فريق نصر حسين داي، عن رغبة العديد من عناصر الفريق في المغادرة، بحكم بداية تفكيرهم من الآن في الاتصالات، وبعد أن أضحى السقوط مصير النصرية، عقب عودتهم خائبين من الخروب، فاتحين بذلك المجال للأندية الراغبة في الاستفادة من خدماتهم، بما أنهم يرفضون فكرة الهبوط إلى بطولة الرابطة الثانية رفقة النهد، الأمر الذي قد يوافق عليه المسيرون دون أي نقاش، بما أنهم يودون إحداث انتفاضة في التشكيلة، استعدادا للموسم القادم. عادت تشكيلة المدرب مرزقان إلى جو التدريبات بمعنويات منحطة جدا، بعدما تبين لهم أن الأمل في البقاء بات من سابع المستحيلات، لا سيما عقب إخفاق الخروب، حيث أعرب الظهير الأيمن للنصرية سمير خيثر أن الجميع حزين لوضعية الفريق، معربا بأن النصرية ضيعت حلمها في البقاء من قبل، وبالضبط في مرحلة الذهاب، حيث لم تنتصر في 15 مباراة كاملة، مشيرا إلى أن المدرب مرزقان لا يملك العصا السحرية لإنقاذ الملاحة وإخراجها من منطقة الخطر، في نفس الوقت لم يخف ابن مدينة سور الغزلان أن النصرية كانت قادرة على العودة بنتيجة التعادل على الأقل من الخروب، إلا أن الحظ خانها في نهاية الأمر، مضيفا بأنه سيلعب وزملاؤه إلى آخر جولة، متناسين أن فريقهم سقط إلى الدرجة الثانية، قائلا: “سنحضر لمباراة وداد تلمسان بشكل عادي، وسنعمل جاهدين لتحقيق الفوز”. بوسعيد يعود أمام تلمسان وبن العمري حزين لشطب اسمه من قائمة المحليين إلى ذلك يسترجع الملاحون خدمات وسط الميدان بوسعيد، لاستنفاده العقوبة، فيما بدت عودة المدافع خديس مستحيلة، باعتبار أنه أنهى الموسم مبكرا بداعي الإصابة، هذا ويوجد المدافع بن العمري بمعنويات جد منحطة، بعدما شطب اسمه من قائمة المحليين، التي استدعاها المدرب الوطني حليلوزيتش لتربص 15 أفريل الجاري بمركز سيدي موسى، بسبب نقصه بدنيا وافتقاده لجو المنافسة، إلا أنه سيعمل جاهدا لاسترجاع إمكانياته بداية من مباراة تلمسان.