تعيش عدة أوساط شعبية بمدينة الوادي غليانا حقيقيا بسبب تأخر توزيع الطريق الثاني من السكنات المنجزة المقدرة بنحو 900 سكن وزعت مؤخرا لم يبق منها عدا 270 سكن، لازالت محل دراسة من قبل الإدارة واحتجاج من قبل السكان الذين طالبوا بتوزيعها وتمكينهم منها بعدما طال انتظارهم لها أكثر من 6 أشهر من إعلان توزيع الحصة الأولى. حسب كلام شريحة واسعة من طالبي السكن ببلدية الوادي ل”الفجر”، فإنهم يتساءلون عن سرّ تأخر توزيع المساكن التي وعدت السلطات بالإفراج عنها مطلع السنة الجارية وتأخرت لأسباب مجهولة، حيث تحججت الإدارة بكون الملفات قيد الدراسة، لكنهم استغربوا طول المدة رغم العدد القليل المتبقي للملفات بعد توزيع الشطر الأول المقدر بنحو 700 مسكن. وأضاف هؤلاء أنهم يعيشون أوضاعا اجتماعية قاسية، وطالبوا مرارا بتعجيل عملية دراسة ملفاتهم وتوزيع هذه السكنات التي ينتظرونها بفارغ الصبر، خاصة مع غلاء العقار وعدم قدرة شريحة كبيرة منهم على دفع مستحقات الكراء لكون غالبيتهم من عديمي الدخل أوالأعمال اليومية الحرة. وأضاف هؤلاء أنهم قاموا مرارا بالاحتجاج أمام مقر الدائرة لتحسيس السلطات المحلية بمعاناتهم والضغط عليهم للإفراج عن قائمة المستفيدين ،وأمام تجاهل السلطات الوصية لمطالبهم هدد السكان باقتحام السكنات الجاهزة ما لم تستجب الجهات الوصية لمطالبهم. وقال بعض هؤلاء إنهم تفاجأوا بعدم ورود أسمائهم ضمن قوائم المخصصة لخروج لجنة السكن المكلفة بالتحقيق في موضوع السكنات التي لم توزع بعد، والبالغ عد