تعقد الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني والأسرة اجتماعا اليوم لتقييم الإضراب الذي شرعت فيه أمس لاتخاذ القرار المناسب وتؤكد رفضها التام للوضع المزري الذي يتخبط فيه العمال والموظفون مع التمسك بمطالبها، معلنة أن نسبة الإضراب بلغت 70 بالمائة يوم أمس. أثنت الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني والأسرة على موقف موظفي القطاع بخصوص هبتهم التضامنية القوية بإنجاحهم للإضراب في يومه الأول الذي مس جل مؤسسات القطاع على المستوى الوطني وثمنت “الوعي المتنامي “ لديهم. وتضمن البيان الصادر عن الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب) وتحوز “الفجر” على نسخة منه أن العمال والموظفين عبروا عن رفضهم التام للوضع المزري الذي يتخبطون فيه، كما يؤكدون التمسك بالمطالب المرفوعة سابقا والمتمثلة في “تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي وحل مشاكل الأجور العالقة وتسديد المخلفات المالية للعمال، وإدماج المتعاقدين ومناقشة المطالب الأساسية للأسلاك المشتركة المنتمين للقطاع، والتدخل من أجل الحد من تعسف وعرقلة العمل النقابي بالمؤسسات التابعة للقطاع والمطالبة الملحة بمقابلة وزير التضامن الوطني والأسرة”. وأضاف البيان أن نسبة الإضراب بلغت في يومها الأول أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا حوالي 70 بالمائة في ولاية وهران، 92 بالمائة في ولاية برج بوعريريج، 87 بالمائة في ولاية ورقلة. وفي تصريح ل “الفجر”، قال رئيس النقابة، فريد بوقرة، أمس إنه حتى العمال والموظفين الذين لم يسعفهم الحظ في تشكيل فروع نقابية على مستوى الولايات بسبب عراقيل الإدارة وجهوا بيانات مساندة للاتحادية يؤكدون مساندتهم لهذا الإضراب، كما طالب المتحدث من الوزير التدخل عاجلا من أجل وقف العراقيل التي تعترض العمل النقابي بالرغم من المراسلات الموجهة في هذا الإطار.