طالب أزيد من 3000 نسمة من سكان دوار أولاد عطاء الله، التابع إداريا لبلدية السواقي الواقعة على بعد 73 كلم شرق عاصمة الولاية، السلطات المحلية وكذا مديرية الصحة للمدية بضرورة الإسراع في فتح قاعة العلاج التي تبقى أبوابها في وجه مرضى المنطقة منذ ما يقارب 6 سنوات، إذ يعود زمن انجازها إلى سنة 2005. يحدث ذلك في الوقت الذي يعاني فيه سكان المنطقة من انعدام التغطية الصحية، والتي باتت، حسب السكان الذين التقتهم “الفجر”، هاجسهم اليومي خاصة مع النقص الفادح في النقل وكذا انعدام سيارة إسعاف بالمنطقة فأصبح المريض يعاني الأمرّين. أما عن القاعة المتواجدة في المنطقة فأكد كل السكان أنهم استبشروا خيرا عندما دونوا في أجندة المسؤولين ولكن فرحتهم لم تتم لأنه بعد إتمامها وتجهيزها بالمعدات بقيت هيكل دون روح. من جهتهم المواطنون أكدوا أنهم فقدوا الأمل بعد المراسلات والشكاوى إلى المعنيين بالأمر، لكن بقيت دار لقمان على حالها. للعلم فإنهم من أجل تلقي إبرة وفي الحالات الاستعجالية، فإنهم يتوجهون إلى العيادة المتعددة الخدمات بالسواقي بقطعهم لمسافة تزيد عن 10 كلم ذهابا. أما عن الحالات المستعصية وكذا الولادة، المواطن هناك يضطر إلى التوجه إلى كل من مستشفى بني سليمان أوالبرواڤية، مطالبين في نفس السياق وزير الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي عمّرت طويلا على حد قول الكثير من السكان.