أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد رياض الشقفة، وعضو المجلس الوطني السوري، أن الخطوة التالية للجماعة من أجل حسم معركة إسقاط النظام السورية، هي عقد صفقات دولية لشراء الأسلحة، ودون يقدم الكثير من التفاصيل بخصوص الوجهة والمصدر الذي سيتم اقتناء الأسلحة منه، قال المراقب العام للجماعة في تصريحات لوسائل الإعلام السعودية، أمس: ”لا حل للأزمة السورية إلا بالسلاح”. تصر المعارضة السورية على اتهام النظام السوري بالتعامل مع المتشددين والعصابات لزعزعة أمن واستقرار سوريا وإلصاق التهمة بالمعارضة، وذلك مع احتدام المعارك في سوريا مخلفة معها عشرات القتلى ليوم منذ عام بحسب تصريحات النظام السوري والتقارير الدولية. ويجمع المراقبون على فشل خطة المبعوث الأممي كوفي عنان، والتي أوصت بضرورة وقف إطلاق النار وفتح أبواب الحوار الوطني في سوريا بين جميع الأطياف، واتهمت المعارضة السورية المجتمع الدولي بالتقاعس وعدم تكثيف جهوده لوضع حد لمشاهد القتال الذي تعيشه سوريا يوريا. وأكد المراقب العام للإخوان أنه في ظل القتل اليومي والعبث بأرواح الشعب السوري، فإن جماعة الإخوان المسلمين سوف تتجه بالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين في الخارج لشراء السلاح، داعيا الدول الداعمة للشعب السوري إلى مساندة المعارضة في شراء السلاح. وأضاف أن النظام يرتكب التفجيرات ويعمل على تخويف المجتمع الدولي بذريعة الإرهاب. واتهم النظام السوري الولاياتالمتحدة والدول الغربية بالتحالف مع متشددين على صلة بتنظيم القاعدة لضرب أهداف على أراضيه. ويأتي الاتهام بعد سلسلة تفجيرات في دمشق وحلب ألقت السلطات باللائمة فيها على مقاتلين يتلقون الدعم من الخارج. وقال وزير الإعلام السوري عدنان حسن محمود للصحفيين في دمشق يوم السبت أن ”الدول الغربيةوالولاياتالمتحدة التي قادت تحالفات لشن حروب تحت ذريعة مكافحة الإرهاب تقوم اليوم بالتحالف مع الإرهاب الذي تتعرض له سوريا”.