يحاول عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، صاحب 220 مقعد برلماني، بعد فوزه الكاسح في تشريعيات 10 ماي الماضي، إعادة استمالة أعضاء اللجنة المركزية المتمسكين بضرورة رحيله في 19 ماي المقبل إلى صفه، خاصة من الأسماء الثقيلة بالحزب العتيد والتي وجدت نفسها خارج قوائم التشريعيات تتفرج على أسماء لا تمت بأي صلة للأفالان لا من بعيد ولا من قريب. وبهذا الصدد قالت مصادر ”الرتيلة” أن بخادم وعد بعض المقصين بوضعهم في قوائم الثلث الرئاسي بمجلس الأمة التي من المزمع أن يعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قريبا، فهل هذا وعد حر أو حصان من أحصنة بلخادم حتى يستثمر في عرش الأفالان؟