أكد السيد رشيد زروق، رئيس مصلحة محاربة التجارة غير الشرعية، المخدرات والمؤثرات العقلية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة عالجت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 1531 قضية في حيازة المخدرات و 387 قضية تهريب و10 أخرى تتعلق بالتهريب الدولي. نفس المتحدث أضاف في ذات الموضوع وعلى هامش افتتاح الأبواب المفتوحة على الشرطة التي نظمتها المديرية العامة بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة على مدار 3 أيام انطلاقا من نهار أمس أنه ألقي القبض على 4115 جزائري و 30 أجنبيا، بينهم 4 أفارقة أودع منهم 3265 الحبس الاحتياطي، حيث سجل ارتفاع كبير في الأرقام الخاصة بالمخدرات، أين تم حجز 48 كلغ من الهيرويين خلال 3 أشهر فقط وبارتفاع كبير مقارنة مع سنة 2011 ككل التي كانت عند 2 كلغ فقط، فيما انخفض الكوكايين من 8 كلغ إلى 6 كلغ إلى جانب 12 طنا من القنب الهندي، فيما قدر عدد الحبوب المهلوسة المحجوزة في نفس المدة 7209 قرص. السيد زروق أكد أن مدير الأمن الوطني سيشرف على تدشين مصلحة جهوية لمحاربة التجارة غير الشرعية للمخدرات بالحجار ولاية عنابة خلال زيارته لها الأيام المقبلة حيث تم اختيار المنطقة على أساس أنها حدودية وتعرف تجارة نشيطة عبر البحر، تليها ولايات تمنراست وبشار، إلى جانب مشروع مديرية متخصصة في تكوين الموظفين ومحاربة المخدرات. هذا وقد أشرف المفتش الجهوي للشرق رفقة والي الولاية ومدير الأمن الولائي على افتتاح الأبواب المفتوحة على الشرطة، حيث تم تقديم عروض خاصة قدمها أعوان الوحدة الجمهورية 15 إلى جانب تنشيط الحظيرة المرورية للأطفال، فمحاضرة حول محاربة جريمة المخدرات وكيفية الوقاية منها ألقاها رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة. وستتواصل عملية عرض الأجنحة الخاصة بمصلحة الحماية والأمن ومديرية شرطة الحدود والشرطة القضائية بالمديرية العامة إلى يوم غد والتي سيختتمها مدير الأمن الوطني، اللواء الهامل بندوة صحفية.