أوضحت الإدارة الفرنسية بمركب أرسلور ميتال عنابة، على لسان المكلف بالإعلام، أن توقف ورشات مركب أرسلور ميتال عنابة، تمت مسبقا لدواعي صيانة الفرن العالي، مفندة بذلك الأقاويل التي يروجها مناصر عيسى منادي حول استجابة 5700 عامل لنداء شل وحدات المركب تنديدا بالممارسات المتبعة من الإدارة الفرنسية ضدهم. و أضاف ذات المتحدث أن العدالة هي الطرف الوحيد الذي من شأنه حل إشكال البلبلة التي يقوم بها عيسى منادي وأنصاره منذ 15 يوما في المركب، مؤكدا إيداع عريضتي شكوى جديدتين بخصوص اقتحامه الحجار مرفوقا بعدد من مناصريه، ما يتنافى وشروط الاستثمار الممضاة من الطرفين الأجنبي والجزائري، التي تنص على ضرورة توفير مناخ اجتماعي آمن وهادئ لتأدية المهام. وفي الوقت الذي يحاول فيه عيسى منادي رفقة أنصاره الذين لا يتجاوز عددهم 150 عامل تثبيت الأقدام النقابية في المركب بواسطة شن الإضرابات عن الطعام وتحريض العمال على الانضمام لهم لانتزاع المزيد من الحقوق، يرد بن ضيف الله، نائب إسماعيل قوادرية، البرلماني الحالي، المستقيل من منصب الامانة العامة للنقابة، في بيان له أن منادي وأنصاره يعتبرون ”أقلية في المركب يسعون لإثارة الفتن وتحويل المركب لساحة معارك سبق وأن وقع فيها جرحى من العمال”، مضيفا أن مسيرة عمالية أخرى سيتم تنظيمها عن قريب تنديدا بالأوضاع التي يتخبط فيها أرسيلور ميتال منذ أسابيع معدودات.