انطلقت بمسبح المركب الأولمبي محمد بوضياف، أمس، البطولة الوطنية المفتوحة للسباحة. وهي البطولة التي ستتواصل إلى غاية 17 جويلية الجاري، وستشهد المنافسة التي ينتظرها الكثير من عشاق الرياضة مشاركة نبيل كباب السباح الوحيد الذي سيمثل الجزائر في فعاليات الألعاب الأولمبية 2012 بلندن بعد إحرازه بطاقة “الويلد كارد” التي تمنحها الاتحادية الدولية للسباحة، حيث ستكون البطولة الوطنية المحطة التحضيرية الأخيرة للسباح الجزائري قبل التنقل إلى العاصمة البريطانية نهاية الشهر الجاري. هذا ويشارك العديد من السباحين ذوي الخبرة في تخصصات السرعة وتخصصات أربع سباحات، بينما يتنافس السباحون المبتدئون في تخصصات نصف الطويلة والطويلة و400 متر سباحة حرة وأربع سباحات و1500 متر. وبهذه المناسبة، ارتأت الاتحادية الجزائرية للسباحة برئاسة زازا عفان استدعاء السباحين والسباحات القدامى لحضور المنافسة المصادفة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. الاتحادية تبرر موقفها بخصوص مشاركة كباب بدلا من سحنون أوضحت الاتحادية الوطنية للسباحة، أمس الأول، أنها منحت السباح كباب فرصة المشاركة في الأولمبياد بالنظر إلى مشاركته في البطولة العالمية الأخيرة للسباحة التي أقيمت بالصين، وكانت الاتحادية الدولية قد قررت منح الجزائر مشاركة وحيدة في الأولمبياد بالرغم من فشل السباحين الجزائريين في التأهل للدورة الأولمبية، ليتم اختيار كباب، وهو الأمر الذي أثار سخطا كبيرا لدى العديد من الأطراف التي طالبت بتقديم تفسيرات حول اختيار كباب وإقصاء العداء سحنون الذي يمر حاليا بفترة إيجابية من حيث النتائج.
