طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى توفير كافة أشكال الحماية للشعب الفلسطينى فى مقدساته، وتوفر مقومات صمود الفلسطينيين في وجه إسرائيل. ودعت الخارجية الفلسطينية اللجنة الرباعية الدولية، ومنظمات الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للقدس والمسجد الأقصى من التهويد والاستيطان، ومحاولات هدم وتغيير ملامح الأماكن المقدسة فيها. وأصدرت الخارجية الفلسطينية أمس، بيانا دعت فيه جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحركة عدم الانحياز بتوفير كافة أشكال الحماية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه، خاصة في القدس ومقدساتها، والمسجد الأقصى المبارك، وتوفير مقومات الصمود الفعلي للمقدسيين فى مواجهة هذا الاستهداف الإسرائيلي للقدس وللأماكن المقدسة والأثرية والثقافية. كما أدانت الخارجية الفلسطينية ادعاء المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى جزء من أراضي إسرائيل وتسري عليه قوانين الآثار والتنظيم والبناء الإسرائيلية، كما أدانت قام عضو الكنيست ميخائيل بن آري بتمزيق نسخة من الإنجيل. وأكدت أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك وفقا للقانون الدولي، والشرعية الدولية، والمبادئ التى تقوم عليها منظمة اليونسكو الأممية، معتبرة أن هذه المواقف العنصرية جزء لا يتجزأ من الحرب الدينية التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية فى المنطقة، ودعوة صريحة للعنف والتطرف.