لا يكاد المصلي في بعض مساجد العاصمة يفرق بين صوت الإمام خلال صلاة التراويح وأصوات أطفال لم تتجاوز أعمارهم سن الست سنوات جاؤوا بمعية آبائهم لحضور الصلاة، تحت حجة “امروا أبناءكم بصلاة وهم أبناء سبع ...”، الأمر الذي يدفع بعض المصلين الى التذمر كون الضجيج الكبير الذي يتسبب فيه الأطفال يمنعهم من الخشوع، ليتساءلوا “هل نحن في مسجد أم في روضة أطفال؟!”.