حاول مغترب سابق بإسبانيا إلقاء القبض على حارس حظيرة السيارات بمركب رياض الفتح السياحي لسرقته أغراض سيدة أجنبية فألقي عليه القبض وأصبح متابعا بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة في طريق عمومي باستعمال مركبة. استعرضت أمس الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة ملف مغترب سابق بأوروبا قضى 22 سنة بإسبانيا وقرر بعدها دخول أرض الوطن بمحض إرادته ويدان بعامين حبسا نافذا، لسرقته -حسب ملفه القضائي- حقيبة نسائية ملك لسيدة أجنبية كانت برفقة شخص جزائري الجنسية بمركب رياض الفتح السياحي. وأنكر المتهم أثناء التحقيق معه الجرم المنسوب إليه حسب مجريات المحاكمة، مؤكدا بأنه لم يفهم سبب متابعته قضائيا بالتهمة المنسوبة إليه، في وقت- كما أضاف- حاول إلقاء القبض على حارس حظيرة السيارات بمركب رياض الفتح وهو يركض هاربا وبحوزته حقيبة نسائية تبين بأنها لسيدة أجنبية طلبت النجدة فألقت مصالح الأمن القبض على المغترب ويفر اللص إلى وجهة غير معلومة، حسب الدفاع الذي شدد في مرافعته على أن وضعية موكله المالية تجعله في منأى عن ارتكاب هذا الفعل، مطالبا بإلغاء الحكم الصادر ضده عن المحكمة الابتدائية بعبان رمضان وإفادته بالبراءة والتمست النيابة العامة تشديد العقوبة ضده في انتظار الحكم الأسبوع القادم.