تمكنت وحدات حرس الحدود التابعة للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني شهر رمضان من حجز كميات معتبرة من السلع تتصدرها مادة المازوت؛ حيث تم حجز 18914 لتر كان ينوي المهربون تهريبها نحو التراب المغربي، كما تمكنت عناصر حرس الحدود من حجز 15.5 قنطار من المواد الغذائية و 2742 وحدة من المصبرات المتمثلة في الطماطم ومنتجات أخرى إلى جانب 480 لتر من زيت المائدة و2200 وحدة من مواد التنظيف هي سلع يتم إما إعادة تسويقها أو مقايضتها بسلع أخرى. وفي سياق التهريب، فقد تم إحباط محاولة تهريب 1494 قطعة من الأواني المنزلية و 10 وحدة لولاعات السجائر و30 وحدة لقطع غيار السيارات. ولاتزال جرائم تهريب الماشية تستنزف الثروة الحيوانية، حيث تمكن عناصر حرس الحدود من استرجاع 122 رأس من الماشية و300 كلغ من مادة الصوف. وفيما يخص سموم المخدرات التي شهدت خلال السنة الجارية تدفقا كبيرا عبر الحدود الغربية، فقد تم خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان حجز 154 كلغ من الكيف المعالج. وقد أسفرت هذه التدخلات عن توقيف 3 مهربين و9 سيارات و4 دراجات نارية و3 حمير والتي تعتبر وسيلة للتهريب. للتذكير، فقد أحصت القيادة الجهوية الثانية للدرك خلال 5 أشهر الأولى من السنة الجارية 1741 قضية تهريب أسفرت عن توقيف 315 شخص تم إحالة 131 منهم على الجهات القضائية، أما فيما يخص سرقة المواشي فقد عالجت المصالح 181 قضية تم من خلالها سرقة 4960 من رؤوس الماشية. علما أن ظاهرة التهريب أصبحت في تنام مستمر بالنسبة للشبكات المنظمة مدعمة بكل الوسائل الحديثة وأجهزة اتصال متطورة، مستعملين جميع الحيل والتمويهات، الأمر الذي اضطر قيادة الدرك الوطني إلى إعادة توزيع خريطة انتشار حرس الحدود بشكل كبير من أجل تأمين الحدود وتشديد المراقبة، ما ساهم في إحباط العديد من عمليات التهريب.