يتدرب فريق مولودية الجزائر هذه الأيام في ظروف جد خاصة، بسبب العلاقة المتوترة بين المدرب باتريك لوفينغ واللاعبين، حيث دخل التقني الفرنسي في مناوشات كادت تتعدى الكلام اللفظي مع المهاجم المغترب قاسم مهدي خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق سهرة أول أمس. وقد نقل لاعبو العميد تذمرهم من تصرفات المدرب وخرجاته الغريبة للإدارة، وهدد البعض منهم بمغادرة الفريق إن لم تتحسن الأمور ويغير طريقة تعامله معهم. يحدث هذا في الوقت الذي صار منسق الفرع عمر غريب يفكر جديا في طريقة للتخلص من المدرب لوفينغ، سيما وأن دائرة خلافه مع لاعبيه توسعت أكثر بعدما كان في وقت سابق منحصرا مع الحارس شاوشي الذي طرده في مناسبتين. وبخصوص الشأن الإداري، قرر رئيس النادي الهاوي لمولودية الجزائر حميد زدك عقد الجمعية العامة للفريق يوم 30 أوت بنزل الأروية الذهبية ببن عكنون، من أجل عرض التقريرين المالي والأدبي . وسيتم خلال نفس اليوم عقد الجمعية العامة الانتخابية من أجل اختيار الرئيس الجديد للنادي الهاوي لعهدة أولمبية جديدة. وكان زدك قد توجه أمس إلى مديرية الشباب والرياضة لإيداع الملف وإبلاغ ذات الهيئة بتاريخ عقد الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية، قبل آخر أجل المحدد يوم 31 أوت. وستشرع لجنة الانتخابات في استقبال ملفات المترشحين بداية من 15 أوت القادم. وكان زدك قد دخل في صراع مع بعض الأعضاء الذين انشقوا وعارضوا بقاءه وإشرافه على التحضير لعقد الجمعية العامة الانتخابية وكذا تفاوضه مع شركة سوناطراك، الأمر الذي جعل أكثر من 30 عضوا يحضرون لعقد جمعية عامة موازية بعدما سحبوا الثقة منه. لكن الرئيس زدك قال إنه لا يبالي بما يقوم به المعارضون، وكشف أنه أقصى عدة أسماء من الجمعية العامة، في حين أكد أنه أضاف إلى قائمة العضوية 41 عضوا شاركوا في أشغال الجمعية العامة سنة 2008.